وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كنايات للتدبير إذا علقت بالموت كقوله إن مت فأنت لله أو فأنت مولاي أو فأنت سائبة ويصح التدبير مطلقا أي غير مقيد ولا معلق ك قوله أنت مدبر أو قد دبرتك فإنه يصير مدبرا بنفس اللفظ من غير افتقار إلى نية ولا يملك السيد تقييده أي التدبير كقوله إن مت في مرضي هذا أو سفري هذا أو بلدي هذا فأنت حر بعد قوله له أنت مدبر لأنه رجوع منه عن الإطلاق الأول فهو كالرجوع عن التدبير وكذا لو قال لمدبره بعد تدبيره إن أديت إلى ورثتي كذا فأنت حر فهو رجوع عن التدبير فلا يصح بخلاف عكسه كقوله لقنه أولا أنت حر إن مت في مرضي هذا ثم قال له أنت مدبر فيصح لأنه زيادة فلا يمنع منه و يصح التدبير مقيدا ك قوله إن مت في عامي هذا أو إن مت في مرضي هذا فأنت مدبر فإن مات على الصفة التي قالها عتق إن خرج من الثلث وإلا فلا و يصح التدبير معلقا ك قوله إذا قدم زيد فأنت مدبر وإن شفى الله مريضي فأنت حر بعد موتي ونحوه فإن وجد الشرط في حياة سيده صار مدبرا وإلا فلا و يصح التدبير مؤقتا ك قوله أنت مدبر اليوم قال مهنا سألت أحمد عمن قال لعبده أنت مدبر اليوم قال يكون مدبرا ذلك اليوم فإن مات مولاه ذلك اليوم صار حرا أو أنت مدبر سنة فيكون مدبرا تلك المدة فإن مات سيده فيها عتق وإلا فلا وإن قال لقنه إن شئت فأنت مدبر أو متى شئت فأنت مدبر أو إذا شئت فأنت مدبر فشاء القن في حياة سيده ولو متراخيا صار مدبرا لوجود شرطه وإلا يشأ في حياة سيده فلا يصير مدبرا لأن المدبر من علق عتقه بالموت فلو لم يشأ