وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وسميت ليلة القدر لتقدير ما يكون تلك السنة فيها لقوله تعالى فيها يفرق كل أمر حكيم أو سميت ليلة القدر لشرف قدرها وتقدم دليله و هي مختصة بالعشر الأخير من رمضان فتطلب فيه لقوله صلى الله عليه وسلم تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان متفق عليه وأوتاره أي العشر الأخير آكد لقوله صلى الله عليه وسلم اطلبوها في العشر الأواخر في ثلاث بقين أو سبع بقين أو تسع بقين وأرجاها سابعته نصا وهو قول أبي بن كعب وكان يحلف على ذلك ولا يستثني وابن عباس وزر ابن حبيش قال أبي بن كعب والله لقد علم ابن مسعود أنها في رمضان وأنها ليلة سبع وعشرين ولكن كره أن يخبركم فتتكلوا رواه الترمذي وصححه وعن معاوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليلة القدر ليلة سبع وعشرين رواه أبو داود وعلامتها أي ليلة القدر عدم حرها و عدم بردها لحديث إنما أمارة ليلة القدر أنها ليلة صافية بلجة كأن فيها قمرا ساطعا ساكنة ساجية لا برد فيها ولا حر ولا يحل لكوكب أن يرمى فيها حتى تصبح وإن أمارتها أن صبيحتها تخرج الشمس مستوية ليس فيها شعاع مثل القمر ليلة البدر لا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ و من علامتها أن طلوع شمس صبيحتها بيضاء بلا كثير شعاع لحديث أبي بن كعب أن الشمس تطلع من صبيحتها بيضاء لا شعاع لها وفي رواية مثل الطست وسن كون من دعائه فيها أي ليلة القدر ما في حديث عائشة قالت يا رسول الله إن وافقتها فبم أدعو قال قولي اللهم