وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أن أهل الجنة يرون ربهم كما يشاء أن يروه .
فبين في ذلك صفات هذه الأحاديث كلها يحتمل أن يكون على ما ذهب إليه من قال لا تدركه الأبصار يعني المريسي ونظرائه الذين قالوا لا تدركه الأبصار في الدنيا والآخرة أن تفسير ذلك أنه يرى يومئذ آياته وأفعاله فيجوز أن يقول رآه يعني أفعاله وأموره وآياته كما قال الله في كتابه ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون فالموت لا يرى وهو محسوس إنما يدرك عمل الموت فإن كان أبو حنيفة أراد هذا أو غير ذلك فقد آمنا بالله وبما أراد من هذه المعاني ووكلنا تفسيرها وصفتها إلى الله