وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

باب ذكر الإيمان بأن أهل الجنة خالدون فيها أبدا وأن أهل النار من الكفار والمنافقين خالدون فيها أبدا .
قال محمد بن الحسين C : بيان هذا في كتاب الله D وفي سنن رسول الله A .
قال الله D : { والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا } .
وقال D : { والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله حقا ومن أصدق من الله قيلا } .
وقال D : { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا Bهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم } .
وقال D : { الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون * يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم * خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم } .
وقال D : { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان Bهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } .
وقال D : { ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين * لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين } .
وقال D : { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا * أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار } .
وقال أيضا : { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا * خالدين فيها لا يبغون عنها حولا } .
وقال D : { وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين * في سدر مخضود * وطلح منضود * وظل ممدود * وماء مسكوب * وفاكهة كثيرة * لا مقطوعة ولا ممنوعة * وفرش مرفوعة } .
وقال D : { ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } .
وقال D : { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية * جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا Bهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه } .
قال محمد بن الحسين C تعالى : ولهذا في القرآن نظائر كثيرة تخبر أن المتقين في الجنة خالدين فيها آمنين لا يذوقون فيها الموت أبدا ولا يخرجون من الجنة أبدا .
قال الله D : { إن المتقين في مقام أمين * في جنات وعيون * يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين * كذلك وزوجناهم بحور عين * يدعون فيها بكل فاكهة آمنين * لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم } .
قال محمد بن الحسين C : وقد ذكر الله D في كتابه أهل النار الذين هم أهلها يخلدون فيها أبدا .
قال الله D : { إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا * إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا } .
وقال D : { إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا * خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا } .
وقال D : { لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور } .
وقال D : { ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون } .
وقال D : { وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين * وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين * وبدا لهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون * وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين * ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون } .
قال محمد بن الحسين C : فالقرآن شاهد : أن أهل الجنة خالدون فيها أبدا في جوار الله D في النعيم يتقلبون .
قال الله D : { وفاكهة كثيرة * لا مقطوعة ولا ممنوعة * وفرش مرفوعة } .
وأن أهل النار الذين هم أهلها في العذاب الشديد أبدا { لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون } .
[ أخبرنا الفريابي قال : حدثنا إسحاق بن راهويه قال : أخبرنا النضر بن شميل عن حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود عن أبي صالح عن أبي هريرة Bه عن رسول الله A قال : يجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح أعفر فيوقف بين الجنة والنار ثم يقال : يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون ثم يقال : يا أهل النار فيشرئبون وينظرون فيرون أن الفرج قد جاءهم فيدعى فيذبح بين الجنة والنار ويقال : يا أهل الجنة خلود لا موت فيه ويا أهل النار خلود لا موت فيه ] .
قال إسحاق : قال النضر : الأعفر الذي فيه بياض وسواد .
[ أخبرنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة و علي بن المديني قالا : حدثنا أبو معاوية محمد بن خازم قال : حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري Bه قال : قال رسول الله A : يؤتى بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار فيقال : يا أهل الجنة أتعرفون هذا ؟ فيشرئبون وينظرون فيقولون : هذا الموت ويقال : يا أهل النار أتعرفون هذا ؟ فيشرئبون وينظرون ويقولون : هذا الموت فيؤمر به فيذبح ثم يقال : يا أهل الجنة خلود ولا موت ويا أهل النار خلود ولا موت ثم قرأ رسول الله A : { وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون } ] .
ولهذين الحديثين طرق جماعة