38 - { ويصنع الفلك } حكاية حال ماضية { وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه } استهزؤوا به لعمله السفينة فإنه كان يعملها في برية بعيدة من الماء أوان عزته وكانوا يضحكون منه ويقولون له : صرت نجارا بعدما كنت نبيا { قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون } إذا أخذكم الغرق في الدنيا والحرق قي الآخرة وقيل المراد بالسخرية الاستجهال