وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 43 ] ترفعه وشممه لا يتحاشى عن مطالبته بحقوقه، وعن تنجيز وعوده لابيه بقوله: هذا الحسين إلى علائك ينتمي * شرفا وينسب مجده في المحفل أسلفته وعدا عليك تمامه * وسيدرك المطلوب إن لم يعجل ويقول وهو من السهل الممتنع المتضمن للاستعطاف المحتشم: أنت ألبستني العلا فأطلها * أحسن اللبس ما يجلل عقبي أني عائذ بنعماك أن أكثر * قولي وأن أطول عتبي بي داء شفاؤه انت لو تد.. * نو وأين الطبيب للمستطب صلته بالقادر العباسي: وأما صلته بالقادر فلم تزل قلقة، ولا تزال حاله معه في الاغلب ليست على ما يرام، سيما بعد ما توطدت له الاشياء، واستعاد وقار الخلافة واسترجع قوتها في تحسين الصلات بينه وبين الملوك، هذا بالرغم على ما التزمه الشريف بادئ بدء من مجانبة ما يغضبه، وعلى اليد البيضاء لابيه عليه في عقده المصاهرة بينه وبين بهاء الدولة على بنته، وعلى مجاملته وملاينته في استعطافه من اول يوم استخلافه حيث يخاطبه بقوله: أورق أمين الله عودي إنما * أغراس أصلك في العلا أغراسي واملك على من كان قبلك شأوه * في فرط تقريبي وفي إيناسي إني لاجتنب السؤال متاركا * خلقا يدر علي بالابساس ولكن زهد القادر وانعزاله عن مداحض السياسة يهون الامر على الشريف، إذ أن ذلك بطبعه يوجب خفة وطأته عليه وعلى رجال الدولة ________________________________________