[ 535 ] النوع الخامس (ما أوله الجيم) (جفن) * (جفان) * (1) قصاع كبار، واحدها جفنة. (جنن) * (جن عليه الليل) * (2) غطى عليه وأظلم، وأجنه الليل: أي ستره يقال: أجنه جنانا، وجنونا، ومنه: الجن، والجنين في بطن أمه قال تعالى: * (وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم) * (3) والجنة بالكسر: جمع جن، قال تعالى: * (من الجنة والناس) * (4) وقوله تعالى: * (وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا) * (5) يريد بذلك زعمهم أن الملائكة بنات الله فأثبتوا بذلك جنسية جامعة له وللملائكة، وسموا جنة لاستتارهم عن العيون، وقيل: هو قول الزنادقة: إن الله خالق الخير، وإبليس خالق الشر، وقوله: * (ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون) * (6) أي إنهم في ذلك كاذبون محضرون النار معذبون فيها بما يقولون، ومثل ذلك قوله: * (وجعلوا لله شركاء الجن) * (7) لأنه أراد بالجن الملائكة حيث جعلوهم أندادا، والجنة: الجنون قال تعالى * (ما بصاحبكم من جنة) * (8) و * (ما أنت بنعمة ربك بمجنون) * (9) أي ما أنت بمجنون منعما عليك، وقد مر الكلام فيه (10) والجان: أبو الجن، قال تعالى * (الجان من مارج من نار) * (11) والجان ضرب من الحيات، قال تعالى: * (تهتز كأنها ________________________________________ 1 - سبأ: 13. 2 - الأنعام: 76. 3 - النجم: 32. 4 - الناس: 6. 5، 6 - الصافات: 158. 7 - الأنعام: 100. 8 - سبأ: 46. 9 - القلم: 2 10 - انظر ص 524. 11 - الرحمن: 15. (*) ________________________________________