[ 531 ] جعل الله له (1) أن يحبس من يشاء من الجن والانس ويطلق من يشاء، يقال: مننت على الأسير أطلقته. (اني) * (الان) * (2) أي في هذا الوقت وهو الوقت الذي أنت فيه، و * (أيان) * (3) أي أي حين ؟ وهو سؤال عن زمان مثل: متى (4)، قال تعالى: * (أيان مرسيها) * (5) و * (أيان يبعثون) * (6). النوع الثاني (ما أوله الباء) (بدن) البدن: للانسان، والبدن: الدرع القصيرة، وعلى الوجهين فسر قوله: * (فاليوم ننجيك ببدنك) * (7) أي ببدنك أي من غير روح أو بدرعك، و * (البدن) * (8) جمع بدنة سميت بذلك لعظم بدنها وهي الابل خاصة. (برهن) البرهان: الحجة، و * (برهانكم) * (9) أي حجتكم، وبرهنه: بينه بحجته، وسميت الحجة برهانا لبياضها (10) ووضوحها، و * (لولا أن را برهان ________________________________________ 1 - يقصد سليمان عليه السلام. 2 - تكرر ذكرها في القرآن الكريم. 3 - الأعراف: 186، النازعات: 42، النحل: 21، النمل: 65. 4 - متى، وايان: للأزمنة، وكسر همزة ايان: لغة سليم لا يستفهم بها إلا عن المستقبل، اما اين: فللامكنة شرطا واستفهاما. 5 - الأعراف: 186، النازعات: 42. 6 - النحل: 21، النمل: 65. 7 - يونس: 92. 8 - الحج: 36. 9 - البقرة: 111، الأنبياء: 24، النمل: 64، القصص: 75. 10 - من البرهونة وهي البيضاء من الجوارى (*) ________________________________________