وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

(55) ذكر في الانبياء (فيها) لانه رده إلى التي أحصنت فرجها. وقيل: إن جبرائيل (عليه السلام) نفخ في فرجها، فخلق الله - عزوجل - فيه المسيح (وصدقت بكلمات ربها) يعني بما تكلم الله به، وأوحاه إلى انبيائه وملائكته (وكتبه) أي وصدقت بكتبه التي أنزلها على انبيائه. فمن قرأ (وكتبه) جمع لانها كتب مختلفة. ومن وحد ذهب إلى الجنس، وهو يدل على القليل والكثير (وكانت من القانتين) وإنما لم يقل من القانتات لتغليب المذكر على المؤنث، فكأنه قال من القوم القانتين، فالقانت المقيم على طاعة الله. وقيل: معناه الداعي لله في كل حال. وقال الحسن: رفع الله آسية إمرأة فرعون إلى الجنة، فهي تأكل وتشرب وتنعم فيها إلى يوم القيامة، فنجاها الله أكرم النجاة. وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال (حسبك من نساء العالمين أربع: مريم ابنت عمران، وآسية إمرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) وروي أن فرعون امر أن تسمر آسية بأربع مسامير ويرفع فوقها حجر الرخام، فان رجعت عن قولها وإلا أرسل عليها الحجر فأراها الله منزلها من الجنة، فاختارت الجنة فنزع الله روحها، فلما ارسل الحجر وقع على جسد ميت