وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

(55) تفسيرا على الهوى والميل النفسي، بل على أساس الصدق والإنصاف، بعيدا عن الأغراض الشخصية. عندما تتأمل في القرآن بإنصاف وبدون غرض ‎، فلا ضرورة لنا في إمكانية معرفة كل مسائلة. القرآن من هذه الجهة يشبه الطبيعة. فكم من أسرار في الطبيعة لم تنكشف بعد، وليس هناك أمل في اكتشافها، في الأوضاع الحالية، ولكنها سوف تكشف في المستقبل. وإضافة على ذلك، بالنسبة إلى معرفة طبيعة الإنسان، لا بد من مطابقة التفكر مع الطبيعة كيفما كانت. القرآن أيضا كتاب مثل الطبيعة لم ينزل لزمن واحد، وإذا كان غير ذلك فقد كانوا يكتشفون غوامضها جميعا في الماضي، وكان هذا الكتاب السماوي يفقد جاذبيته وطراوته وتأثيره. إن الاستعداد للتدبر والتفكر، وكشف غوامض القرآن، موجود دائما، وهذه نقطة وضحها النبي والأئمة