وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

(53) ولذلك فعندما يستعد الأب والابن بكل إخلاص لتنفيذ أمر الله تبارك وتعالى، يتوقف تنفيذ الحكم بإذن الله. وفي تفسير هذه الحادثة يقول المتصوفة: إن المقصود من إبراهيم هو العقل، والمقصود من إسماعيل هو النفس، والعقل ـ هنا ـ كان يريد أن يذبح النفس!! وواضح أن هذا النوع من التفسير لا يكون لعبا بالقرآن، وإظهار نوع من المعرفة الانحرافية. وبالنسبة لهذه التفاسير المنحرفة والمبتنية على الأميال والأهواء النفسية والحزبية، يقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): (من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده في النار). وهذا النوع من التفسير (المتقدم) يعتبر اتخاذ القرآن لعبا، وأنه خيانة كبرى (لقد كثرت في عصرنا الحاضر ـ وللأسف ـ التفاسير الانحرافية والإلتقاطية، وقد أخذت الأفكار الإلحادية صبغة إسلامية أحيانا. وقد بدأ أستاذنا الشهيد حركة واسعة النطاق لمواجهة مثل هذه الحركات الانحرافية، وناضل بفكره ويراعه ما استطاع، حتى أنه استشهد في هذا السبيل) اتخذ القرآن أسلوبا وسطا في مقابل الجمود والتفكر