(64) المقدمة التاسعة في نبذ مما جاء في زمان نزول القرآن وتحقيق ذلك روي في الكافي عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله تعالى: شهر رمضان الذى انزل فيه القرآن، وإنما نزل عشرين سنة بين أوله وآخره. فقال أبو عبد الله (عليه السلام): أُنزل القرآن جملة واحدة في شهر رمضان إلى البيت المعمور ثم نزل في طول عشرين سنة ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أُنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان وانزلت التوراة لست مضين من شهر رمضان وانزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من شهر رمضان وانزل الزبور لثمان عشرة خلون من شهر رمضان وانزل القرآن في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان. وفيه وفي الفقيه بإسنادهما عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال نزلت التوراة في ست مضين من شهر رمضان ونزل الانجيل في إثنتي عشرة ليلة مضت من شهر رمضان ونزل الزبور في ليلة ثمان عشرة من شهر رمضان ونزل القرآن في ليلة القدر. وفي بعض نسخ الفقيه، ونزل الفرقان في ليلة القدر. وباسنادهما عن حمران أنه سأل أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله تعالى: إنا أنزلناه في ليلة مبركة؟ قال هي ليلة القدر وهي في كل سنة في شهر رمضان في العشر الأواخر. ولم ينزل القرآن إلا في ليلة القدر. قال الله تعالى: فيها يفرق كل أمر حكيم. قال: يقدر في ليلة القدر كل شيء يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل من خير أو شر أو طاعة أو معصية أو مولود أو أجل أو رزق. الحديث. وباسنادهما عن يعقوب قال: سمعت رجلا يسأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن