(56) المقدمة السابعة في نبذ مما جاء في أن القرآن تبيان كل شيء وتحقيق معناه روى في الكافي بإسناده عن مرازم عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تعالى أنزل في القرآن تبيان كل شيء حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج إليه العباد حتى لا يستطيع عبد يقول لو كان هذا أنزل في القرآن الا وقد أنزله الله فيه. وبإسناده عن عمرو بن قيس عن أبي جعفر (عليه السلام) قال سمعته يقول إن الله تعالى لم يدع شيئا تحتاج إليه الامة الا أنزله في كتابه وبينه لرسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجعل لكل شيء حدا وجعل عليه دليلا يدل عليه وجعل على من تعدى ذلك حدا. وبإسناده عن المعلى بن خنيس قال قال: أبو عبد الله (عليه السلام) ما من أمر يختلف فيه اثنان الا وله أصل في كتاب الله ولكن لا تبلغه عقول الرجال. وبإسناده عن حماد (عمار خ ل) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سمعته يقول ما من شيء الا وفيه كتاب أو سنة. وبإسناده عن سماعة عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: قلت له أكل شيء في كتاب الله وسنة نبيه أو تقولون فيه، قال: بل كل شيء في كتاب الله وسنة نبيه. وبإسناده عن أبي الجارود قال قال أبو جعفر (عليه السلام): إذا حدثتكم بشيء فاسألوني أين هو من كتاب الله تعالى. ثم قال في بعض حديثه أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنهى عن القيل والقال وفساد المال وكثرة السؤال فقيل له يابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أين هذا من كتاب الله؟ قال: