وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

(502) ثور فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا إليه فقالوا يا سيدنا لم دعوتنا قال نزلت هذه الآية فمن لها فقام عفريت من الشياطين فقال أنا لها قال بماذا فقال له بكذا وكذا قال لست لها فقام آخر فقال مثل ذلك فقال لست لها فقال الوسواس الخناس أنا لها قال بماذا قال أعدهم وأمنيهم حتى يواقعوا الخطيئة فإذا أوقعوا الخطيئة انسيتهم الإستغفار فقال أنت لها فوكله بها إلى يوم القيامة. (121) أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا معدلا ومهربا. (122) والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله حقا ومن أصدق من الله قيلا تأكيد بليغ. (123) ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب. القمي ليس ما تتمنون أنتم ولا أهل الكتاب أي أن لا تعذبوا بأفعالكم من يعمل سوءا يجز به عاجلا أو آجلا. في العيون أن اسماعيل قال للصادق (عليه السلام) ياابتاه ما تقول في المذنب منا ومن غيرنا فقال ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به. وفي المجمع عن أبي هريرة قال لما نزلت هذه الآية بكينا وحزنا وقلنا يا رسول الله ما أبقت هذه الآية من شيء فقال أما والذي نفسي بيده انها لكما نزلت، ولكن ابشروا وقاربوا وسددوا أنه لا يصيب أحدا منكم مصيبة الا كفر الله بها خطيئته حتى الشوكة يشاكها أحدكم في قدمه. أقول: معنى قاربوا وسددوا اقتصدوا في أموركم واطلبوا بأعمالكم السداد والإستقامة من غير غلو ولا تقصير. وفي معنى هذا الحديث أخبار كثيرة عن أهل البيت (عليهم السلام). فالعياشي عن الباقر (عليه السلام) لما نزلت هذه الآية من يعمل سوء يجز به قال بعض أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما أشدها من آية فقال لهم رسول