وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[12] أخرى هي أيضا ليست تفسيرا للقرآن بكافة معانية فهم أيضا كشفوا غطاء واحدا آخراً عنه. وللكثير من سائر المفسرين - من غير هاتين الطائفتين - تفاسير كتفسير "مجمع البيان " وهو تفسير جيد جامع بين أقوال العامة والخاصة، وحال هذه التفاسير كحال سابقاتها فالقرآن ليس ذاك الكتاب الذي نستطيع نحن أو غيرنا تصنيف تفسير جامع له يحوي كافة علومه كما هي، ففيه علومٌ هي فوق ما نفهم نحن، نحن نفهم ظاهراً منه ونفسر غطاءً منه والباقي يحتاج إلى تفسير أهل العصمة وهم المعلمون بتعليمات رسول الله. التفسير بالأهواء وقد ظهر في الآونة الأخيرة أشخاص ليس من أهل التفسير أصلاً أرادوا تحميل ما لديهم من أفكار على القرآن والسنة حتى أن فئةً من اليساريين والشيوعيين عمدت إلى التستر بالقرآن أيضاً لعرض بضائعهم، وهؤلاء لا علاقة لهم أصلاً بالتفسير ولا بالقرآن فما يريدونه هو خداع شبابنا بما يقدمونه لهم على أنه هو الإسلام. وعلى هذا فما أريد التنبيه إليه هو أنه لا ينبغي للذين لم يصلوا بعد إلى المستويات العالية من النضوج العلمي أن يدخلوا مضمار التفسير، فلا ينبغي للشباب غير المطلع على المعارف الإسلامية إقتحام ميدان تفسير القرآن وإذا حدث أن تطفل أمثال هؤلاء لغايات وأهداف ما على ميدان التفسير فلا ينبغي لشبابنا أن يولوا أهمية أو يقيموا وزناً لمثل هذه التفاسير فقد ورد في الإسلام نهيٌ صريحٌ عن "التفسير بالرأي" (من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار " حديث نبوي مشهور راجع كتاب القرآن في الإسلام للعلامة الطباطبائي ص82 طبعة منظمة الإعلام الإسلامي وكتاب التعرف على القرآن للشهيد المطهري ص 25 طبعة وزارة الإرشاد في الجمهورية الإسلامية والحديث المذكور يرويه الشيخ الصدوق عن النبي الأكرم (ص) في الغنية وأخرجه الترمذي في صحيح ج11 ص 67) كأن