[420] الآيات :13-15 وَكُلَّ إِنسـن أَلْزَمْنـهُ طَـئِرَهُ فِى عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَومَ الْقِيـمَةِ كِتَـباً يَلْقـَهُ مَنْشُوراً13 اقْرَأْ كِتـبَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَومَ عَلَيْكَ حَسِيباً14 مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّما يَهْتَدِى لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخرى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا15 التّفسير أربعة أُصول إِسلامية مهمّة: لقد تحدَّثت الآيات القرآنية السابقة عن القضايا التي تتصل بالمعادِ والحساب، لذلك فإِنَّ الآيات التي نبحثها الآن تتحدَّث عن قضية "حساب الأعمال" التي يتعرض لها البشر، وكيفية ومراحل إِنجاز ذلك في يوم المعاد والقيامة حيثُ يقول تعالى: (وكلَّ إِنسان ألزمناهُ طائرهُ في عنقه). "الطائر" يعني الطير. ولكن الكلمة هنا تشير إِلى معنى آخر كانَ سائداً ومعروفاً بين العرب; إِذ كانوا يتفألون بواسطة الطير; وكانوا يعتمدون في ذلك على طبيعة الحركة التي يقوم بها الطير. فمثلا إِذا تحرَّك الطير مِن الجهة اليمنى، فَهُم