[32] الآيات :10-15 وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِى شِيَعِ الأَْوَّلِينَ10 وَمَا يَأْتِيهِم مِّنْ رَّسُول إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ11 كَذلِكَ نَسْلُكُهُ فِى قُلُوبِ الُْمجْرِمِينَ12لاَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَْوَّلِينَ13وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مِّنَ السَّمَآءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ14لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَـرُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ15 التّفسير العناد والتعصب: تواسي الآياتُ قلب النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقلوب المؤمنين لما كانوا يواجهونه من صعاب في طريق دعوتهم، من خلال الإشارة إلى صراع الأنبياء السابقين مع أقوامهم الضالة والمتعصبة. فتقول أوّلاً: (ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين). ولكنّهم من العناد والتعصب لدرجة (وما يأتيهم من رسول إلاّ كانوا به يستهزؤن). ذلك الإستهزاء وتلك السخرية لاعتبارات عدّة: