وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[35] الآية فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلى اللهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِايَـتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَـبِ حَتَّى إِذَا جَآءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَـفِرِينَ 37 التّفسير من هذه الآية فما بعد تتضمّن الآيات بيان أقسام مختلفة من المصير السيء الذي ينتظر المفترين والمكذبين لآيات الله تعالى، وفي البداية تشير إلى كيفية حالهم عند الموت، إذ تقول: (فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذّب بآياته). وكما أسلفنا ـ في سورة الأنعام في ذيل الآية 21 ـ لقد عرف "أظلم الناس" في عدّة آيات من القرآن الكريم بتعابير مختلفة، ولكن الصفات التي ذكرت لهم تعود كلّهم إلى جذر واحد، وهو الشرك وعبادة الأصنام وتكذيب آيات الله سبحانه. وفي الآية المبحوثة هنا ذكرت مسألة الإفتراء على الله سبحانه كصفة بارزة من صفاتهم، مضافاً إلى صفة التكذيب بالآيات الإِلهية.