وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[566] الآيات فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ6 فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْم وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ7 وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ8 وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُم بِمَا كَانُوا بِأَيَـتِنَا يَظْلِمُونَ9 التّفسير التّحقيق الشّامل: لقد تضمنت الآيات السابقة إِشارة إِلى معرفة الله ونزول القرآن الكريم، أمّا الآيات أعلاه فانها تتحدث عن المعاد فهي مكملة للآيات السالفة، مضافاً إِلى أنّ الآية المتقدمة تحدثت عن الجزاء الدنيوي للظالمين، وهذا الآيات تبحث في الجزاء والعقاب الأُخروي لهم، وبهذايتضح الإِرتباط بينها. يقول تعالى أوّلا وهو يقرر سُنّة عامّة: (فلنسألن الذين أُرسل إِليهم) أي أنّنا سنسأل في يوم القيامة كل من أرسلنا لهدايته رسولا، حتماً ودون ريب. بل ونسأل كذلك الأنبياء أيضاً: ماذا فعلوا في مجال تبليغ رسالتهم: