[25] الآيات الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ(11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَد أثِيم(12) إذَا تُتْلَى عَلَيْهِ ءَايَـتُنَا قَالَ أَسَـطِيرُ الأَوَّلِينَ(13)كلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ(14) كلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَومَئِذ لَّمحْجُوبُونَ(15) ثُمَّ إِنّهُمْ لَصَالُواْ الْجَحِيمِ(16) ثُمَّ يُقَالُ هَـذَا الَّذِى كُنْتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ(17) التّفسير صدأ الذنوب: بعدما ذكرت آخر آية من الآيات السابقة مصير المكذّبين، تأتي الآيات أعلاه لتشرح حالهم، فتقول: (الذين يكذّبون بيوم الدين)، وهو يوم القيامة. وتقول أيضاً: (وما يكذّب به إلاّ كلّ معتد أثيم). فإنكار القيامة لا يستند على المنطق السليم والتفكير الصائب والإستدلال العقلي، بل هو نابع من حبّ الإعتداء وارتكاب الذنوب والآثام (الصفة المشبهة "أثيم" تدل على استمرار الشخص في ارتكاب الذنوب).