وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 506 @ | رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهآء منا إن هي إلا فتنتك | تضل بها من تشآء وتهدي من تشآء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين ( 155 ) | واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنآ إليك قال عذابي أصيب | به من أشآء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون | الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون ( 156 ) ) ^ | .
155 - ^ ( لميقاتنا ) ^ الميقات الأول الذي سأل فيه الرؤية أو ميقات آخر للتوبة من عبادة العجل . ^ ( أخذتهم الرجفة ) ^ لسؤالهم الرؤية أو لأنهم لم ينهوا | عن عبادة العجل ، والرجفة : زلزلة ، أو موت أحيوا بعده ، أو نار أحرقتهم فظن | موسى - عليه الصلاة والسلام - أنهم هلكوا ولم يهلكوا . ^ ( أتهلكنا ) ^ نفى أن | يعذب إلا من ظلم ، أو الاستفهام على بابه ، خاف من عموم العقوبة ، كقوله ^ ( لا | تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) ^ [ الأنفال : 25 ] ^ ( فتنتك ) ^ عذابك ، أو | اختبارك . | .
156 - ^ ( حسنة ) ^ نعمة ، سميت بذلك لحسن وقعها في النفوس ، أو ثناء | صالحا ، أو مستحقات الطاعة . ^ ( هدنا ) ^ تبنا ، أو رجعنا بالتوبة إليك هاد يهود : | رجع ، أو تقربنا بالتوبة إليك ، ما له عندي هوادة سبب يقربه ^ ( من أشاء ) ^ من | خلقي ، أو من أشاء في التعجيل والتأخير . ^ ( ورحمتي ) ^ توبتي ، أو الرحمة | خاصة بأمة محمد صلى الله عليه وسلم قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أو تسع رحمته | في الدنيا البر والفاجر وتختص / في الآخرة بالمتقين قاله الحسن - رضي الله | تعالى عنه - ^ ( يتقون ) ^ الشرك ، أو المعاصي . ^ ( الزكاة ) ^ من أموالهم عند | الجمهور ، أو يتطهرون بالطاعة ، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - | ^ ( فسأكتبها ) ^ لما انطلق موسى - عليه الصلاة والسلام - بوفد من بني إسرائيل ، |