وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 478 @ | سيئاتهم قال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - : أو ( ( من بين أيديهم ) ) الدنيا | ( ( وخلفهم ) ) الآخرة ، ( ( وأيمانهم ) ) : الحق يشككهم فيه ، وشمائلهم ( ( الباطل يرغبهم | فيه ، أو ( ( بين أيديهم وعن أيمانهم ) ) من حيث يبصرون ، ( ( ومن خلفهم وعن | شمائلهم ) ) من حيث لا يبصرون ، أو أراد من كل جهة يمكن الاحتيال عليهم | منها ! 2 < شاكرين > 2 ! ظن أنهم لا يشكرون فصدق ظنه ، أو يمكن أن علمه من | بعض الملائكة بإخبار الله - تعالى - . | .
18 - ^ ( مذءوما ) ^ مذموما ، أو أسوأ حالا من المذموم ، أو لئيما ، أومقيتا / | ، أو منفيا . ! 2 < مدحورا > 2 ! مدفوعا ، أو مطرودا . | ^ ( ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من | الظالمين ( 19 ) فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وروي عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما | ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ( 20 ) وقاسمهما إني لكما لمن | الناصحين ( 21 ) ) ^ | .
20 - ^ ( فوسوس ) الوسوسة : إخفاء الصوت بالدعاء ، وسوس له : أوهمه | النصح ، ووسوس إليه : ألقى إليه المعنى ، كان في الأرض وهما في الجنة في | السماء فوصلت وسوسته إليهما بقوة أعطيها قاله الحسن ، أوكان في السماء ، | وكانا يخرجان إليه فيلقاهما هناك أو خاطبهما من باب الجنة وهما فيها . ^ ( ما | نهاكما ) ^ هذه وسوسته : رغبهما في الخلود وشرف المنزلة ، وأوهمهما أنهما | يتحولان في صور الملائكة ، أو أنهما يصيران بمنزلة الملك في علو منزلته مع | علمهما أن صورهما لا تتحول . | ^ ( فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة | وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشطان لكما عدو مبين ( 22 ) | قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ( 23 ) ) ^ |