وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 374 @ | | قوله تعالى : ! 2 < أنا صببنا الماء صبا > 2 ! [ الآية : 25 ] . | | سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت أبا القاسم البزاز يقول : سمعت ابن عطاء | يقول : صب من ماء معانيه على قلوب أهل معاملته صبا فشق منها معرفة وحدا ثم انبت | فيها محبة وهيبة وحكما وفهما . | | قوله تعالى : ! 2 < يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه > 2 ! [ الآية : 34 ، 35 ] . | | سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت ابن عمر عن ابن طاهر يقول في قوله : | ! 2 < يوم يفر المرء > 2 ! قال : يفر منه إذا ظهر له عجزه وقلة حيلته إلى من يملك كشف تلك | الكروب والهموم عنهم ولو ظهر له ذلك في الدنيا لما اعتمد سوى ربه الذي لا يعجزه | شيء وتمكن من فسحة التوكل واستراح في ظل التفويض . | | قوله تعالى : ! 2 < لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه > 2 ! [ الآية : 37 ] . | | قال يحيى بن معاذ : شغلك في نفسك وفي دنياك وعقباك عن ربك أما في الدنيا | ففي طلب مرادها واتباع شهواتها وأما في الآخرة فقد أخبر الله عنه بقوله : ! 2 < لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه > 2 ! فمتى تتفرغ إلى معرفة ربك وطاعته ؟ . | | قوله تعالى : ^ ( وجوه يومئذ مستقرة ) ^ [ الآية : 38 ] . | | قال ابن عطاء : كشف عنه ستور الغفلة فضحكت بالدنو من الحق واستبشرت | بمشاهدته وقال : اسفرت تلك الوجوه بنظرها إلى مولاها واضحكها رضا الله عنها . | | وقال القاسم في هذه الآية : وجوه يومئذ منورة بضياء التوحيد ضاحكة إلى مولاها | مستبشرة برضاه عنها . | | قوله تعالى : ! 2 < وجوه يومئذ عليها غبرة > 2 ! [ الآية : 40 ] . | | قال سرى : ظاهر عليها حزن البعاد لأنها صارت محجوبة وعن الباب مطرودة . | * * * |