وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 51 @ | وأطاعه ! 2 < مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة > 2 ! المشكاة نفس العارف كأنها | كوكب دري بنفسه مثل بيت ، وقلبه مثل قنديل ، ومعرفته مثل السراج وفاه مثل الكوة | ولسانه مثل باب الكوة . | | والقنديل يتعلق بباب الكوة ودهنها اليقين ، وفتيلتها من الزهد ، وزجاجتها من الرضا | وعلائقها من العقل إذ فتح اللسان بإقرار ما في القلب استضاء المصباح من كوته إلى | عرش الرحمن فالتوفيق نور من الله توقد سراجه فاستضاء في الكوة إلى عبد رب العزة | وفيها ثلث جواهر منورة في نورها الخوف ، والرجاء ، والحب فالخوف مثل نار منور ، | والرجاء مثل نور من خوف ، والحب نور على نور كأنه كوكب دري توقد من شجرة | القرآن مبارك شهر غض طري من زيتونة منزل من عند الله لا شرقية ولا غربية لا من | أساطير الأولين ، ولا من بدائع الآخرين يكاد زيتها يضيء يزهر من قلب المؤمن على | لسانه إذا أقرأ ما بين المشرق والمغرب ولو لم تمسسه نار نور من نور ، نار من الخوف | على نور من المعرفة منورة ، ونور الرجاء على نور الحب منور إذا فتح فاه بلا إله إلا الله | وبالقرآن من النور الذي في قلبه من معرفة الله يهيج منه نار الخوف مع نور الرجاء على | نور الحب فاستضاءت هذه الأنوار من كوة فمه ففتح الباب وازداد ضوؤه بأداء | الفرائض ، واجتناب المحارم وأعمال الفضائل فصار المؤمن منورا بنور الله واصلا إلى الله | متصلا بتوحيده إليه إن أعطاه شكر ، وإن ابتلاه صبر وإن عمل اخلص وصار مستغرقا | في النور كلامه نور ، وعلمه نور ومدخله نور ، ومخرجه نور وظاهره نور ، وباطنه نور ، | وهو في نور الله بين الأنوار ، نور على نور يهدى الله لنوره من يشاء ويضرب الله | الأمثال للناس ، والله بكل شيء عليم . | | قال الجنيد رحمه الله : أخذهم من أعمالهم ، واجتهادهم وطاعاتهم وردهم إلى | صرف الملازمة وأثبت لهم باختصاصه ورحمته . فقال : ! 2 < يهدي الله لنوره من يشاء > 2 ! . | | وقال أيضا : يهدي الله لنوره من يشاء وكان الأول ابتداء والآخر خاتمة ، فقال : أنا | مبتدئ النعم ومتممها . | | وقال بعضهم : للمؤمن ثمانية أنوار : نور الروح ، ونور السر ، ونور على نور ، وهو | نور الهداية وافق نور الروح ، ونور الروح ، ونور العلم ، ونور التوفيق ، ونور العصمة ، | ونور القسمة ، ونور الحياة . |