وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 14 @ | أنه ليس للطاعة ولا للمعصية عنده قدر . | | قال الجنيد رحمة الله عليه : ظن أن لن نقدر نريه قدر نفسه في سخطه على عبادنا . | وقال في قوله : ! 2 < إني كنت من الظالمين > 2 ! : أي من الجاهلين ، أنك لا تقرب بطاعة ، | ولا تبعد بمعصية . | | قال الواسطي رحمة الله عليه في قوله : ! 2 < وذا النون إذ ذهب مغاضبا > 2 ! إلى قوله | ! 2 < ننجي المؤمنين > 2 ! إذا عرفوا أحسنوا الدعاء وأحسنوا طريقة السؤال بدأ بالتوحيد لا إله | يقدر على ما فعلت إلا أنت سبحانك نزهه عن الظلم وقرفوا عليه في فعله به ونسب | الظلم إلى نفسه اعترافا واستحقاقا . | | قوله تعالى ذكره : ! 2 < وكذلك ننجي المؤمنين > 2 ! [ الآية : 88 ] . | | قال الجنيد : من همومهم وكروبهم بالإخلاص والصدق والافتقار ، والالتجاء ، | وحقيقة حسن الاعتراف وإظهار الاستسلام . | | قوله تعالى ذكره : ! 2 < وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا > 2 ! [ الآية : 89 ] . | | قال جعفر : لا تجعلني ممن لا سبيل له إلى مناجاتك ، والتزين بزينة خدمتك . | وقال أيضاً : فردا عنك ، لا يكون لي سبيل إليك . | | قال ابن عطاء في قوله : ! 2 < لا تذرني فردا > 2 ! أي خاليا من عصمتك . | | وقال الجنيد رحمة الله عليه : أي لا تجعلني غافلا عنك معرضا من ذكرك . | | قوله تعالى ذكره : ! 2 < ويدعوننا رغبا ورهبا > 2 ! [ الآية : 90 ] . | | قال الواسطي رحمة الله عليه : أمر الله تعالى الأنبياء بالخشوع وهو الوقوف بين | الرغبة والرهبة وحقيقة سكون ، يشير إلى الرضاء قال الله تعالى : ! 2 < ويدعوننا رغبا ورهبا > 2 ! . | | قال بعضهم : الرهبة أرق من الخشية والخوف لأنه من شروط المسألة ! 2 < يدعوننا رغبا ورهبا > 2 ! . | | قال بعضهم : رغبة فينا ، ولا رهبة من سوانا ، فقيل رغبة في لقائنا ، ورهبة من | الاحتجاب عنا ، وقيل : رغبة في الطاعات ، ورهبة من المعاصي . |