وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 328 @ | | قال ابن عطاء : إنما أنت مخبر عنا بصدق ما أكرمناك به من القرب ، والزلف . | | قال بعضهم : أنت المبلغ ، والتوفيق يوصلهم إلى الهداية . | | قوله عز وجل : ^ ( وكل شيء عنده بمقدار ) ^ [ الآية : 8 ] . | | قال الحسين : كل ربط يحده ، وأوقف مع وقته فلا يجاوز قدره ، ولا يعدو طوره . | | قال بعضهم : وكل شيء يوزن ومن لم يزن نفسه ، ولم يطالع أنفاسه فهو في حيز | الغافلين ، ومن لم يعرف مقداره وقدر عظيم النعمة عليه ، أعجب بنفسه ، أو بما يبدو | منه . | | قوله عز وجل : ! 2 < عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال > 2 ! [ الآية : 9 ] . | | قال ابن عطاء : العالم على الحقيقة ، من يكون الشاهد والغائب عنده سواء في العلم | لا بأن يستدل ، والعالم على الحقيقة هو الحق جل وعلا ، الكبير في ذاته المتعالي في | صفاته . | | قال بعضهم : عالم بما غيب فيك مما لا تعلمه من نفسك قبل أن يبديها أو يظهرها | وعالم بما يبدو من أفعالك على أي نية تعملها . | | قال جعفر : في قوله : الكبير المتعال : كبير في قلوب العارفين محله فصغر عندهم كل | ما سواه وتعالى أن يتقرب إليه إلا بصرف كرمه . | | قوله عز وجل : ! 2 < سواء منكم من أسر القول ومن جهر به > 2 ! [ الآية : 10 ] . | | قال النصر آباذي : سواء منكم من أسر : ما أودعنا فيه لطائف برنا وكتم إشفاقا عليه ، | أو أظهره ونادى عليه سرورا ومحبة له ، فإنهما جميعا من أهل الأمانة في محل اليقظة . | | قوله تعالى : ! 2 < له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله > 2 ! [ الآية : 11 ] . | | قال بعضهم : المحفوظ بالأسباب محفوظ بالمسبب وأمره فالعلماء رأوا السبب ، | والعارفون رأوا المسبب . | | قال الله تعالى : ! 2 < له معقبات من بين يديه ومن خلفه > 2 ! . | | قال ابن عطاء : الأسباب تحفظك من أمره فإذا جاء القضاء خلا بينك وبينه وكيف | يكون محفوظا من هو محفوظ من حافظه ، والمحفوظ بالحقيقة من هو محفوظ بالحافظ | لا محفوظ من الحافظ . |