وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 163 @ | | قوله تعالى : ! 2 < وأحضرت الأنفس الشح > 2 ! [ الآية : 128 ] . | | قال النوري : ألزمت الأشباح مخالفة الحق في جميع الأحوال ، وشحها ما يضرها في | طلب الدنيا . | | قوله تعالى : ! 2 < ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء > 2 ! [ الآية : 129 ] . | | فكيف تستطيعون أن تعدلوا بينكم وبين الحق وليس من العدل أن تحب ما يشغلك | عن حبيبك وليس من العدل أن تفتر عن طاعة من لا يفتر عن برك . | | قوله تعالى : ! 2 < فلا تميلوا كل الميل > 2 ! . | | قال الواسطي رحمة الله عليه : الجوارح تبع القلب ، لأنه أمير أمرك ان تخالفه إذا | خالفت الحق . | | قوله تعالى : ! 2 < ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله > 2 ! | [ الآية : 131 ] . | | قال بعضهم : أمر الكل بالتقوى ، وأوصل إلى التقوى من جرى له في السبق عناية . | | قوله تعالى : ! 2 < يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله > 2 ! [ الآية : 135 ] . | | قال الجنيد رحمة الله عليه : لن يصل إلى قلبك روح التوحيد وله عندك حق لم | تقضه أو لم تؤده . | | قوله تعالى : ! 2 < وكفى بالله حسيبا > 2 ! . | | قال ابن عطاء : الحسيب الذي لا يضيع عنده عمل . وقيل : الحسيب الكريم في | المحاسبة أن يوفيك ما لك ولا يناقشك فيما عليك . | | قوله تعالى : ! 2 < يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله > 2 ! [ الآية : 136 ] . | | سئل فارس ما معنى هذه الآية وليس في ظاهرها التجريد ، قال : التجريد إنما يقع | بلسان السر من جهة موافقة الحق ، ومعنى الآية ^ ( آمنوا بالله وبرسوله ) ^ يريد تكرار | الإيمان . |