جميعهم لخرجوا من الوعد لعلم الله انهم يموتون قبله فرتبهم وألف بين قلوب المؤمنين على ذلك لينالوا جميعا ما وعدوا به وإن كان كل واحد منهم يعلم ذلك .
الإجماع السابع والأربعون .
وأجمعوا على أن الخيار بعد العشرة في أهل بدر من المهاجرين والأنصار على قدر الهجرة والسابقة وعلى أن كل من صحب النبي ولو ساعة أو رآه ولو مرة مع إيمانه به وبما دعا إليه أفضل من التابعين بذلك