وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 12 ] الشك على نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين " وهذه العشرون حديثا هي التي نراها في كتاب قرب الاسناد ص 12 - 15 طباعة النجف. رواها عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن عيسى بن عبيد والحسن ابن ظريف وعلى بن إسماعيل كلهم عن حماد بن عيسى الجهني، وليس فيها هذه الرواية المذكورة عن حماد عن أبي عبد الله عليه السلام. فإذا كانت رواياته عن أبي عبد الله محصورة في تلك العشرين حديثا وليس منها هذه الرواية المذكورة فلا بد وأنها موضوعة عليه 2 - مات حماد بن عيسى سنة 209 وله نيف وسبعون سنة، نص على ذلك شيخنا أبو عمرو الكشي ونقله عنه شيخنا أبو جعفر الطوسي في اختياره ص 317 ونص على ذلك شيخنا ابن داود الحلي أيضا كما في رجاله ص 556 فيكون مولد حماد حوالى سنة 135 ولم يكن له حين وفاة الصادق عليه السلام السنة 148 إلا ثلاثة عشر سنة أو نحوها فإذا كان لقاؤه لأبي عبد الله الصادق في صغره، فكيف يقول أبو عبد الله الصادق لغلام ليس له إلا اثنى عشر سنه ونحوها: " ما اقبح بالرجل أن يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فما يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة "؟ 3 - حماد بن عيسى الجهني، هو رواية كتاب حريز في الصلاة ولا يروى أصحابنا كتاب حريز الاعن حماد بن عيسى الجهني هذا، بعد ما قال حماد لأبي عبد الله الصادق: " يا سيدي. أنا احفظ كتاب حريز " فلم يعبأ أبو عبد الله بمقاله وادعائه وقال: " لا عليك. قم فصل ". لا بد وأن حمادا قام وصلى بين يديه عليه السلام بأحسن الآداب التي كان قد حفظها من كتاب حريز في الصلاة، ونحن راجعنا روايات حريز في الصلاة برواية حماد بن عيسى الجهني هذا فوجدناه يروى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر الباقر عليه السلام نفس هذه الآداب المذكورة في هذا الحديث بل وأحسن منها وأتم وأوفى، وإذا كان حماد حفظ نفس هذه الآداب بل حفظ أتمها وأوفاها وتأدب بها في صلاته بين يدي أبي عبد الله الصادق عليه السلام، كيف يرد عليه الإمام أبو عبد الله الصادق ويقول له: " يا حماد، لا تحسن أن تصلي، ما اقبح ________________________________________