[ 579 ] وما هو؟ قال عوذة، قال فكتبناها، وهي: أعوذ بعزة الله، وأعوذ بقوة الله، وأعوذ بقدرة الله (1) وأعوذ بعظمة الله (2)، وأعوذ بجلال الله، وأعوذ بجمال الله، وأعوذ ببهاء الله، وأعوذ بجمع الله، قلنا ما جمع الله؟ قال: بكل الله، وأعوذ بعفو الله، وأعوذ بغفران الله، وأعوذ برسول الله، وأعوذ بالأئمة وسمى (3) واحدا فواحدا، ثم قال: - على ما يشاء من شرما أجد، اللهم أنت رب الطبقين - (4) و (5). وعنه، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال إن من الحشمة عند الأخ، إذا أكل على خوان أخيه، أن يرفع يده قبل يديه، وقال: لا تقل لأخيك إذا دخل عليك أكلت اليوم شيئا، ولكن قرب إليه ما عندك، فإن الجواد كل الجواد من بذل ما عنده (6). قال وقال أبو الحسن عليه السلام قال أبو عبد الله عليه السلام اتقوا مواقف الريب، ولا يفض أحدكم مع أمه في الطريق، فإنه ليس كل أحد يعرفها (7). عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الرجل تكفل بنفس الرجل إلى أجل، فإن لم يأت به فعليه كذا وكذا درهما، قال إن جاء به إلى أجل فليس عليه مال، وهو كفل بنفسه أبدا، إلا أن يبدأ بالدراهم، فهو لها ضامن إن لم يأت (8) به إلى الأجل الذي أجله (9). وعنه عن الحرث بن المغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: ستة لا تكون في المؤمن، العسر، والنكد، واللجاجة، والكذب، والحسد، والبغي (10). وعنه عن الفضل بن أبي قرة الكوفي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من مؤمن إلا وفيه دعابة، قلت وما الدعابة؟ قال المزاح (11). ________________________________________ (1) وبعده: أعوذ بنور الله في نسخة ل. (2) ط. بعصمة الله. (3) ل. يسمى. (4) ط الطبعين. ل. الطيبين. (5) و (6) البحار ج 95 ص 87 ح 6 و ج 75 ص 455 ح 28. (7) الوسائل، الباب 19 من أبواب أحكام العشرة، ح 5. (8) ط. بها. (9) الوسائل، الباب 10 من أبواب الضمان، ح 2. (10) الوسائل، الباب 49 من أبواب جهاد النفس، ح 23. (11) الوسائل، الباب 80 من أحكام العشرة، ح 3. ________________________________________