وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( 14 ) المسألة الثانية أثر الاضطرار والحرج والضرر والحاجة في رفع الاحكام الالزامية والبحث الاَوّل في الاِضطرار قال الله تعالى: (وَمَالَكُمْ ألاّ تَأكُلُوا ممّا ذُكِر اسْمُ الله عَلَيهِ وَقَد فَصَّل لَكُمْ مَّا حَرَّمَ عَلَيكُم إلاّ ما اضْطُررْتُم إلَيهِ) (الاَنعام: 119). وقال تعالى: (إنَّما حَرَّمَ عَليكُمْ المَيتَةَ والدَّمَ وَلَحْمَ الخِنزِيِرَ وما اُهِلَّ به لِغَير الله فَمَن اضطُرَّ غَيَر بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلاَ إثْمَ عَلَيه...) (البقرة 173) ولاحظ سور المائدة (3) والانعام (145) والنحل(115). وكلّ هذه الآيات وردت في مورد أكل المحرّمات الخاصّة. وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما في حسنة حريز المروية في الخصال عن الصادق (عليه السلام) : ـ رفع (وضع) عن اُمتي تسعة: الخطأ، والنسيان، وما أكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا اليه، والحسد، والطيرة، والتفكر في الوسوسة في الخلق، ما لم ينطق بشفته(1). وفي موثّقة سماعة ـ على إشكال في صحّة طريق الشيخ إلى الحسين ابن سعيد في المشيخة عن الصادق (عليه السلام) :... ولن يكلفه الله ما لا طاقة له به(2). وفي موثّقة اُخرى له ـ على إشكال عرفته ـ : وليس شيء ممّا حرّم الله ____________ (1) ص88 ج1 مقدمة جامع الاحاديث الطبعة الاَُولى. (2) ص483 ج5 الوسائل نسخة الكومبيوتر.