وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( 79 ) وقد عرفت أنّ إنكار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عليهم لاَجل قذارة أعقابهم و نجاستها فكانوا يتوضوَن مع وجود تلك القذارة، فنهاهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الوضوء وهم على هذه الحال. مضافاً إلى أنّ بعض الروايات السابقة تفسّـر إسباغ الوضوء بأُمور منها المسح على الرأس والرجلين . روى رفاعة بن رافع أنّه كان جالساً عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: إنّها لا تتمّ صلاة لاَحد حتى يسبغ الوضوء كما أمره اللّه تعالى، يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين. 9 ـ أخرج أحمد بن حنبل بسنده عن أبي مالك الاَشعري أنّه قال لقومه: اجتمعوا أصلّـي بكم صلاة رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) فلما اجتمعوا قال: هل فيكم أحد غيركم؟ قالوا: لا، إلاّ ابن أُخت لنا، قال: ابن أُخت القوم منهم، فدعا بجفنة فيها ماء، فتوضّأ ومضمض واستنشق، وغسل وجهه ثلاثاً، وذراعيه ثلاثاً، ومسح برأسه وظهر قدميه، ثم صلّـى بهم، فكبّـر بهم اثنتين وعشرين تكبيرة (1) 10ـ حدثنا عبد اللّه، قال: حدثني أبي، قال: قرأت على عبد الرحمن، عن عبد اللّه بن زيد المازني، قال: حدّثنا عبد اللّه بن يزيد بن عبد الرحمن المقوي، قال: حدثنا سعيد ـ يعني: ابن أيوب ـ قال: حدثني أبو الاَسود عن عباد بن تميم المازني عن أبيه أنّه قال: رأيت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يتوضّأ ويمسح الماء على رجليه (2). 11ـ قال المتقي: حدثنا هشيم، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه قال: أخبرني ____________ 1 . مسند أحمد بن حنبل: 5|342، المعجم الكبير للطبراني: 3|280 برقم 3412، والرواية تعرب عن وجود الخوف في اظهار الحقيقة وكأنّ من يغسل رجليه، فإِنّما يغسل تقية ومدارة وخوفاً من السلطة وغيرها. 2. مسند ابن ماجة: 1|الحديث 460. والمراد الماء الموجود في الكفّ .