29 - { وقل رب أنزلني منزلا مباركا } قرأ أبو بكر عن عاصم ( منزلا ) بفتح الميم وكسر الزاي أي يريد موضع النزول قيل : هو السفينة بعد الركوب وقيل : هو الأرض بعد النزول ويحتمل أنه أراد في السفينة ويحتمل بعد الخروج وقرأ الباقون ( منزلا ) بضم الميم وفتح الزاي أي إنزالا فالبركة في السفينة النجاة وفي النزول بعد الخروج كثرة النسل من أولاده الثلاثة { وأنت خير المنزلين }