وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم .
في تفسير القرآن .
على مذهب النعمان .
لشيخ الإسلام ومفتي الأنام المولى : أبي السعود بن محمد العمادي .
المتوفى : سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة .
ولما بلغ تسويده إلى سورة ( ص ) وطال العهد بيضه : في شعبان سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة .
وأرسله إلى السلطان : سليمان خان مع ابن المعلول فاستقبل إلى الباب وزاد في وظيفته وتشريفاته أضعافا .
وقال مولانا : محمد المنشي مؤرخا بالتركي ( بالعربي ) .
باح تفسير كلام معجز ( 972 ) .
ثم بيضه إلى تمامه بعد سنة فقيل في تاريخه : .
تفسير أكبر ( 973 ) .
فاشتهر صيته وانتشر نسخه في الأقطار ووقع التلقي بالقبول من الفحول والكبار لحسن سبكه ولطف تعبيره .
فصار يقال له : خطيب المفسرين .
من المعلوم : أن تفسير أحد سواه بعد ( الكشاف ) و ( القاضي ) لم يبلغ إلى ما بلغ من رتبة الاعتبار والاشتهار .
والحق : أنه حقيق به مع ما فيه من المنافي لدعوى التنزيه ولا شك أنه مما رواه طالع سعده .
كما قال الشهاب المصري في ( خبايا الزوايا ) .
ولهذا التفسير الشريف ديباجة طويلة .
شرحها : محمد بن محمد الحسيني المدعو : بزيرك زاده .
سنة : ثلاث وألف .
أول الديباجة : ( سبحان من أرسل رسوله بالهدى ودين الحق . . . الخ ) .
وأول الشرح : ( سبحان من أطلع شمس كتابه . . . الخ ) .
ومن التعليقات في بعض مواضعه : .
تعليقة : الشيخ : أحمد الرومي الأقحصاري .
المتوفى : سنة إحدى وأربعين وألف .
من : الروم إلى الدخان .
ومنها : تعليقة عظيمة .
للشيخ رضي الدين بن يوسف المقدسي .
علقها : إلى قريب من النصف .
وأهداها : إلى المولى : أسعد بن سعد الدين حين دخل القدس زائرا وكان دأبه فيه نقل كلام العلامتين وكلام ذلك الفاضل بقوله : قال الكشاف وقال القاضي وقال المفتي ثم المحاكمة فيما بينهم .
أوله : ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب . . . الخ )