وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الملل والنحل .
صنف فيها جماعة منهم : .
أبو منصور : عبد القاهر بن طاهر البغدادي .
المتوفى : سنة 429 ، تسع وعشرين وأربعمائة .
وأبو المظفر : طاهر بن محمد الأسفرائني .
المتوفى : سنة .
والقاضي أبو بكر : محمد بن الطبيب الباقلاني .
المتوفى : سنة 403 ، ثلاث وأربعمائة .
وأبو محمد : علي بن أحمد المعروف : بابن حزم الظاهري .
المتوفى : سنة 456 ، ست وخمسين وأربعمائة .
هي : ( كتاب الفصل بين أهل الأهواء والنحل ) .
مر في : الكاف .
قال التاج السبكي في ( الطبقات ) : .
كتابه هذا من أشر الكتب .
وما برح المحققون من أصحابنا ينهون عن النظر فيه لما فيه من الازدراء بأهل السنة .
وقد أفرط فيه في التعصب على : أبي الحسن الأشعري حتى صرح بنسبته إلى البدعة . انتهى .
وأبو الفتح الإمام : محمد بن عبد الكريم الشهرستاني .
المتوفى : سنة 548 ، ثمان وأربعين وخمسمائة .
فقد قال فيه أيضا : .
هو عندي خير كتاب صنف في هذا الباب .
و ( مصنف ابن حزم ) وإن كان أبسط منه إلا أنه مبدد ليس له نظام . انتهى .
أوله : ( الحمد لله حمد الشاكرين . . . الخ ) .
قال : لما وفقني الله - تعالى - لمطالعة مقالات أهل العلم من أرباب الديانات والملل أردت أن أجمع ذلك : .
في مختصر .
يحتوي على : جميع ما تدين به المتدينون وانتحله المنتحلون .
وقيل : الخوض فيما هو الغرض لابد من أن أقدم خمس مقدمات : .
الأولى : في بيان أقسام أهل العالم جملة .
الثانية : في تعيين قانون يبتني عليه تعديد الفرق الإسلامية .
الثالثة : في أول شبهة وقعت في الخليقة ومن مصدرها ؟ .
الرابعة : في أول شبهة وقعت في الإسلام .
الخامسة : في ترتيب الكتاب .
وقال الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي في ( الفتوحات ) : .
لا يجوز النظر في كتب الملل والنحل لأحد من القاصرين وأما صاحب الكشف فينظر فيها ليعرف من أي وجهة تفرعت أقوالهم لا غير وهو آمن من موافقتهم في الاعتقاد .
وصنف : .
أحمد بن يحيى المرتضى .
مختصرا .
سماه : ( الملل والنحل ) أيضا .
على مذهب الزيدية .
وذكر فيه : أن الفرقة الناجية هي : الزيدية .
وترجمة ( الملل والنحل ) للشهرستاني : .
لنوح أفندي بن مصطفى الرومي المصري الحنفي .
سنة : 1070 ، سبعين وألف .
من الناس : من قسم أهل العالم بحسب الأقاليم السبعة وأعطى لكل إقليم حظه من اختلاف الطبائع والأنفس التي تدل عليها الألوان والألسن .
ومنهم : من قسمهم بحسب الأقطار الأربعة : .
الشرق والغرب والجنوب والشمال ووفر على كل قطر حقه من اختلاف الطبائع وتباين الشرائع .
ومنهم : من قسمهم بحسب الأمم الأربعة : .
العرب والعجم والروم والهند .
ثم زاوج : بين أمة وأمة .
فذكر : .
أن العرب والهند : يتقاربان على مذهب واحد وأكثر ميلهم إلى خواص الأشياء والحكم بأحكام الماهيات والحقائق واستعمال الروحانيات .
والروم والعجم : يتقاربان على مذهب واحد وأكثر ميلهم إلى طبائع الأشياء والحكم بأحكام الكيفيات والكميات واستعمال الأمور الجسمانيات .
ومنهم : من قسمهم بحسب الآراء والمذاهب .
وذلك غرضنا فيه لأصحاب المقالات طرق في تعديد الفرق الإسلامية لا على قانون .
فما وجدت مصنفين منهم متفقين على منهاج واحد .
ومن المعلوم : أن ليس كل من يميز عن غيره بمقالة ما عد صاحب مقالة ( 2 / 1822 ) فتكاد تخرج المقالات عن حد الحصر فلا بد من ضابط في مسائل هي أصول يكون الاختلاف فيها اختلافا يعتبر مقالة ويعد صاحبه صاحب مقالة .
فاجتهدت حتى حصرتها في : أربع قواعد .
هي أصول الكبار بعد أن تداخل بعضها في بعض .
وهم : القدرية والصفائية والخوارج والشيعة .
وهي : كبار الفرق الإسلامية .
الأول : الصفات والتوحيد فيها وما يجب لله - تعالى - وما يستحيل عليه .
والثاني : القدر والعدل .
والثالث : الوعد والوعيد والأسماء والأحكام .
والرابع : السمع والعقل والرسالة والإمامة .
فإذا وجدنا انفراد واحد من أئمة الأمة بمقالة من هذه القواعد عددنا مقالته : مذهبا وجماعته : فرقة .
وشرطي على نفسي : .
أن أورد مذهب كل فرقة على ما وجدته في كتبهم من غير تعصب لهم ولا كسر عليهم دون أن أبين صحيحه من فاسده وأعين حقه من باطله .
وإن كان لا يخفى على الأفهام الذكية لمحات الحق ونفحات الباطل