وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

العزائم مأخوذ من العزم وتصميم الرأي والانطواء على الأمر والنية فيه والإيجاب على الغير يقال : عزمت عليك أي أوجبت عليك حتمت .
وفي الاصطلاح : الإيجاب والتشديد والتغليظ على الجن والشياطين ما يبدو للحائم حوله المتعرض لهم به وكلما تلفظ بقوله : عزمت عليكم فقد أوجب عليهم الطاعة والإذعان والتسخير والتذليل لنفسه وذلك من الممكن والجائز عقلا وشرعا ومن أنكرها لم يعبأ به لأنه يفضي إلى إنكار قدرة الله سبحانه وتعالى ( 2 / 383 ) لأن التسخير والتذليل إليه وانقيادهم للإنس من بديع صنعه .
وسئل آصف بن برخيا هل يطيع الجن والشياطين للإنس بعد سليمان عليه السلام ؟ فقال : يطيعونهم ما دام العالم باقيا وإنما يتسق بأسمائه الحسنى وعزائمه الكبرى وأقسامه العظام والتقرب إليه بالسير المرضية .
ثم هو في أصله وقاعدته على قسمين محظور ومباح .
الأول : هو السحر المحرم .
وأما المباح فعلى الضد والعكس إذ لا يستم منه شيء إلا بورع كامل وعفاف شامل وصفاء خلوة وعزلة عن الخلق وانقطاع إلى الله تعالى .
وقد علمت أن التسخير إلى الله تعالى غير أن المحققين اختلفوا في كيفية اتصاله بهم منه تعالى .
فقيل : على نهج لا سبيل لأحد دونه D .
وقيل : بالعزيمة كالدعاء وإجابته .
وقيل : بها والسير المرضية .
وقيل : بالجواسيس الطائعين المتهيئين .
وقيل : بالمحتسبة والسيارة .
وقيل : بالعمار هذا ما يعتمد من كلام المحققين