وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 371 @ | سالكين سائرين في بيداء الصفات إلى مقصد الذات ، غير واقفين معها ! 2 < لا نريد منكم جزاء > 2 ! مكافأة ! 2 < ولا شكورا > 2 ! وثناء لعدم احتجابنا بالأغراض والأعراض . | | ! 2 < إنا نخاف من ربنا > 2 ! يوم تجلي السخط والغضب وظهوره في صفة العبوس | والقهر ! 2 < فوقاهم الله شر ذلك اليوم > 2 ! بتجليه في صورة الرضا واللطف ! 2 < ولقاهم > 2 ! نضرة | الرضوان وسرور النعيم الدائم ! 2 < وجزاهم > 2 ! بصبرهم عن اللذات النفسانية والتزيينات | الشيطانية في جنان الأفعال مع أنوار الصفات جنة الذات وحرير ملابس الصفات الإلهية | النورانية اللطيفة . | | ! 2 < متكئين > 2 ! في تلك الجنة على أرائك الأسماء التي هي الذات مع الصفات بحسب | مقاماتهم ومراتبهم ودرجاتهم منها ! 2 < لا يرون فيها > 2 ! شمس حرارة الشوق إليها مع | الحرمان ولا زمهرير برودة الوقوف مع الأكوان ، فإن الوقوف مع الكون برد قاسر وثقل | عاصر . | | ! 2 < ودانية عليهم > 2 ! ظلال الصفات قريبة منهم ساترة إياهم لاتصافهم بها وكونهم في | روحها ! 2 < وذللت > 2 ! لهم ! 2 < قطوفها > 2 ! من ثمار علوم توحيد الذات وتوحيد الصفات | والأحوال والمواهب ! 2 < تذليلا > 2 ! تاما كلما شاؤوا جنوها وتلذذوا وتفكهوا بها . | .
تفسير سورة الإنسان من [ آية 15 - 18 ] | | ! 2 < ويطاف عليهم بآنية من فضة > 2 ! هي مظاهر حسن الصفات من محاسن الصور | وكونها من فضة نوريتها وبياضها وزينتها وبهاؤها ! 2 < وأكواب > 2 ! من صور أوصاف | المجردات اللطيفة والجواهر المقدسة لكونها بلا عرى التعلق بالمواد فلا يمكن قبضها | بالعرى من غير الاتصال بذواتها ولكونها من عالم الغيب لم تكن مكشوفة الرأس | كالأواني ! 2 < كانت قوارير > 2 ! لصفائها وتلألؤ نور الذات من ورائها ، وكما قال في تشبيه | القلب بالزجاجة : ! 2 < الزجاجة كأنها كوكب دري > 2 ! [ النور ، الآية : 35 ] أي : في صفاء الزجاجة | وضياء الكوكب فكذلك ها هنا قال : ! 2 < قوارير من فضة > 2 ! أي : في صفاء الزجاجة | وشفيفها وبياض الفضة وبريقها ^ ( قدورها تقديرا ) ^ أي : على حسب استعداداتهم ومبالغ | ريهم على قدر أشواقهم وإرادتهم كما قدروا في أنفسهم وجدوها كما قيل : لا تغيض | ولا تفيض . | | ! 2 < ويسقون فيها كأسا كان مزاجها > 2 ! زنجبيل لذة الاشتياق ، فإنهم لا شوق لهم | ليكون شرابهم الزنجبيل الصرف الذي هو غاية حرارة الطلب لوصولهم ، ولكن لهم | الاشتياق للسير في الصفات وامتناع وصولهم على جميعها فلا تصفو محبتهم من لذة |