وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 181 @ | ! 2 < وغواص > 2 ! في بحور العوالم القدسية والهيولانية ، مخرج لدرر المعاني الكلية والجزئية | والحكم العملية والنظرية ! 2 < وآخرين > 2 ! من القوى النفسانية والطبيعية ! 2 < مقرنين في > 2 ! أصفاد | القيود الشرعية وأغلال الرياضات العقلية والإنسية الظاهرة من العمال المسخرين في | الأعمال ، والفساق والعصاة المقرنين في الأغلال . | | ! 2 < هذا عطاؤنا > 2 ! المحض ! 2 < فامنن أو أمسك > 2 ! أي : أطلق إرادتك واختيارك في | الحل والعقد والإعطاء والمنع عند الكمال التام والعطاء الصرف ، أي : الوجود الموهوب | حال البقاء بعد الفناء كما شئت ! 2 < بغير حساب > 2 ! عليك ، فإنك قائم بنا مختار باختيارنا | متحقق بذاتنا وصفاتنا ، وذلك معنى قوله : ! 2 < وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب > 2 ! . | .
تفسير سورة ص من [ آية 41 - 43 ] | | ! 2 < واذكر عبدنا أيوب > 2 ! في ابتلائنا إياه عند ظهور نفسه في التلوين بإعجابه بكثرة | ماله أو مداهنته لكافر النفس في ظهورها وترك تغذيته إياها بالرياضة والمجاهدة لكون | ماشية قواه الطبيعية في ناحيته أو عدم إغاثته لمظلوم العقل النظري والقوى القدسية عند | استقامته على اختلاف الروايات في التفاسير الظاهرة في سبب ابتلائه ، ويمكن الجمع | بينها وابتلاؤه بالمرض والزمانة ، ووقوع ديدان القوى الطبيعية فيه ، واستئكاله وسقوطه | على فراش البدن حتى لم يبق منه إلا القلب واللسان ، أي : الفطرة والاستعداد الأصليان | دون ما اكتسب من الكمالات ! 2 < إذ نادى ربه > 2 ! بلسان الاضطرار والافتقار في مكمن | الاستعداد ! 2 < أني مسني الشيطان بنصب وعذاب > 2 ! أي : استولى علي الوهم بالوسوسة | فلقيت بسببه هذا المرض والعذاب من الأخلاق الرديئة والاحتجاب . | | ! 2 < اركض برجلك > 2 ! أي : اضرب بقوتك التي تلي أرض البدن من العقل العملي | المسمى صدر أرض بدنك تنبع عينان من الحكمة العملية والنظرية ! 2 < هذا مغتسل > 2 ! أي : | العملية المزكية للنفوس ، المظهرة من ألواث الطبائع ، المبرئة من أمراض الرذائل ! 2 < بارد > 2 ! | ذو روح وسلامة ! 2 < وشراب > 2 ! من النظرية ، أي : العلم المفيد لليقين الدافع لمرض الجهل ، | والزمانة عن السير ، فتغتسل وتشرب منه تبرأ بإذن الله ظاهرك وباطنك وتصح وتقوى . | | ! 2 < ووهبنا له أهله > 2 ! قيل : كان له سبعة أبناء وسبع بنات ، فانهدم عليهم البيت في | الابتلاء فهلكوا فأحياهم الله عند كشف الضر وإعادة أموال الكمالات عليه ، وهي إشارة | إلى الروحانية والنفسانية الهالكة في التلوين واستيلاء الطبيعة البدنية أو البالغة في التلوين | الأعظم وخراب البدن واستئكال الديدان إياه حتى لم يبق منه إلا القلب ولسان الاستعداد | الفطري ، فأحياهم عند الإنابة والرجوع إلى حال الصحة والقوة وكشف المرض والزمانة |