وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 201 @ | | ! 2 < فكأنما قتل الناس جميعا > 2 ! لأن كل شخص يشتمل على ما يشتمل عليه جميع | أفراد النوع وقيام النوع بالواحد كقيامه بالجميع في الخارج ولا اعتبار بالعدد فإن النوع | لا يزيد بحسب الحقيقة بتعدد الأفراد ولا ينقص بانحصاره في شخص . | | ! 2 < يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله > 2 ! بالتزكية ! 2 < وابتغوا إليه الوسيلة > 2 ! بالتحلية | ! 2 < وجاهدوا في سبيله > 2 ! بمحو الصفات والفناء بالذات ! 2 < لعلكم تفلحون > 2 ! من ظهور بقايا | الصفات والذات ! 2 < ما في الأرض > 2 ! أي : ما في الجهة السفلية لأنها أسباب زيادة | الحجاب والبعد ولا ينجع ثمة إلا في الجهة العلوية من المعارف والحقائق النورية . | | ! 2 < وأنزلنا إليك الكتاب > 2 ! علم الفرقان الذي هو ظهور تفاصيل كمالك ! 2 < بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب > 2 ! أي : علم القرآن وهو العلم الإجمالي الثابت في | استعدادك وحافظاً عليه بالإظهار أو لما بين يديه العلوم النازلة على الأنبياء السابقين | زماناً فإن الغالب على موسى عند الرجوع إلى البقاء عند الفناء بالوجود الموهوب قوة | النفس وسلطانها ، ولهذا بطش بأخيه كما قال تعالى : ! 2 < وأخذ برأس أخيه يجره إليه > 2 ! [ الأعراف ، الآية : 150 ] ، وقال عند طلب التجلي : ! 2 < أرني أنظر إليك > 2 ! [ الأعراف ، |