وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 192 @ | ربما كان مجرد تعليل وقد علق في القدر كماله بسعيه ، فإنه لم يطلع على ذلك | ! 2 < ذلكم فسق > 2 ! خروج عن الدين الذي هو طريق الحق ! 2 < اليوم > 2 ! أي : وقت حصول | الكمال بتمرن النفس بالفضائل ، وتثبتها في العزائم ! 2 < يئس الذين كفروا > 2 ! أي : حجبوا | من قوى نفوسكم أو من أبناء جنسكم وأهل جلدتكم من الطبيعيين والمتزندقين ! 2 < من دينكم > 2 ! أي : من أن يصدوكم عن طريق الحق ! 2 < فلا تخشوهم > 2 ! فإنهم يستولون عليكم | بعد ذلك ! 2 < واخشوني > 2 ! بأن لا تقفوا عند تجلي صفة من صفاتي وتهيبوا عظمة ذاتي | حتى تصلوا إلى مقام الفناء . | | ! 2 < اليوم أكملت لكم دينكم > 2 ! ببيان الشعائر وكيفية السلوك ! 2 < وأتممت عليكم نعمتي > 2 ! بالهداية إلي ! 2 < ورضيت لكم > 2 ! الاستسلام والانقياد بالانمحاء عند تجليات | الأفعال والصفات أو إسلام الوجه للفناء عند تجلي الذات ! 2 < دينا فمن اضطر > 2 ! إلى أمر | من هذه الأمور المحرمة التي عددناها ! 2 < في مخمصة > 2 ! في هيجان شديد من النفس | وغلبة لظهور صفة من صفاتها ! 2 < غير متجانف لإثم > 2 ! غير منحرف عن الدين والوجهة | إلى رذيلة مانعة لقصد منه وعزيمة ! 2 < فإن الله غفور > 2 ! يستر ذلك عنه بنور صفة من | صفاته تقابلها ! 2 < رحيم > 2 ! يرحم بمداد التوفيق لإظهار الكمال ورفع موانعه . | | [ تفسير سورة المائدة من آية 4 إلى آية 5 ] | | ! 2 < قل أحل لكم الطيبات > 2 ! من الحقائق والمعارف الحقية والفضائل العلمية التي | تحصل لكم بعقولكم وقلوبكم وأرواحكم ! 2 < وما علمتم > 2 ! من جوارح حواسكم الظاهرة | والباطنة وسائر قواكم وآلاتكم البدنية في اكتساب الفضائل والآداب ، محرضين | ! 2 < تعلمونهن مما علمكم الله > 2 ! من علوم الأخلاق والشرائع التي تبين طريق الاحتظاء من | الحظوظ على وجه العدالة ! 2 < فكلوا مما أمسكن عليكم > 2 ! مما حصلن لكم بتعليمكم | على ما ينبغي بنية وإرادة قلبية وغرض صحيح يؤدي إلى كمال الشخص أو النوع لا | يهجن ويثبن وينزن عليه بميلهن وحرصهن لطلب لذتهن وشهوتهن ! 2 < واذكروا اسم الله عليه > 2 ! واحضروا بقلوبكم أنها للصورة الإنسانية الكاملة تقصد وتراد ، لا لغرض آخر . | واجعلوا الله وقاية لكم في فعلها حتى تكون حسنة ! 2 < إن الله سريع الحساب > 2 ! يحاسبكم | بها في آن لا في أزمنة ، كحصول هيآتها في أنفسكم عند ارتكابها . |