وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

للمفعول بعد وضع الميم موضع الزائدة . ويُقال لما يجري على " يَفْعِلُ " من فعْلِه : اسمُ الفاعل ولما يجري على " يُفْعَلُ " : اسمُ المفعول ولما يجري على واحد منهما : الصفةُ المشبهةِ نحو : شريفٍ وكريمِ وحسَنٍ وجَرِبٍ وأَجربِ وسهْلٍ وصعْب .
وهذه الأربعةُ تعمل عمل أفعالها . تقول : عجبتُ من ضرْب زيدٍ عمْراً وزيدٌ ضاربٌ غلامُه عمْراً وزيدٌ مضروبٌ غلامُهِ وحَسنٌ وجهُه وكريمٌ آباؤُه .
( وأفعل التفضيل ) : لا يعمل وحكمه حكم فعل التعجب في أنه لا يُصاغ إلا من ثلاثيّ مجردٍ مما ليس بلون ولا عيب . وقد شذَّ : " هو أعطاهُم للدّينار " و " هذا الكلام أخْصَر " . وعلى ذا قولُ الفقهاء : " المَشْي أحْوط " وأحمقُ من هَبنَّقَة " . ولا يُفضَّل على المفعول وقد شذَّ قولُهم : " أشغل من ذات النِّحْيَيْن و " هو أشهر منه وأعرف " .
ويستوي فيه المذكّر والمؤنثِ والاثنان ( 308 / ب ) والجمع ما دام مُنكَّراً مقروناً بمن . وإذا عُرّف أُنِثّ وثُنّي وجُمع . تقول : هو الأفضل وهما الأفضلان وهم الأفضلون والأفاضل وهي الفُضْلىِ وهما الفُضْليانِ وهنّ الفُضليات والفُضَلُ .
وإذا أُضيف جاز الأمران . وقد تُحذَف " مِن " وهي مقدَّرةِ