وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أو أمةًِ شكَّ الراويِ لا دَاءَ ولا غِائلةَ ولا خِبْثَةَ ِ بَيْعَ المسلم للمسلم " .
قلتُ : المشتري العدَّاء ِ لا رسولُ الله ِ هكذا قرأتُه في الفائق ِ أُثبت في مُشكل الآثار ونفي الارتياب ن ومعظم الطَبرانيِّ ومعرفة الصحابة لابن مسَنْده ِ ومعرفة الصَحابيّ للدَّغُوليّ ِ وهكذا في الفردوس أيضاً أيضاً بطرق كثيرة .
وفي شروط الخّصاف وشروط الطَّحاويّ بتعليق أبي بكر الرازيّ : أن المُشتري رسولُ الله وتابَعَهما في ذلك الحاكمُ السمَّرقَنْدي ِ والأوّل هو الصحيح ِ وليس في شيء مما رَوَيْتُ ورأيتُ ن ولا عَيبَ ولا لَفظَهُ فيه .
قالوا : " الداء " : كل عيب باطن ظهَر منه شيٌ أوْ لا ِ وهو مثْلُ وجَعَ الطِحالِ والكبدِ والسّعالِ وكذاِ والجُذامِ : وهو ما يبدو في الأعضاء من القُروحِ والبَرصِ وهو البياضُ في ظاهرِ الجلدِ وريحِ الرحم : وهيَ على ما زعم الأطباءُ مادَّة نفَّاخَة فيها بسبب اجتماع الرطوبات اللزجَة . " والغائلةُ " : الإباق والفُجور . و " الخِبْثةُ " : أن يكون مَسْبيّاً من قوم لهم عَهْد . والكَيَّة : ليس بداءٍ ولا غائلةِ ولكنها عيب .
و ( عَداه ) : جاوَزهِ ومنه : " اتّجِرْ في البَزْ في البَزّ ولا تَعْدُ إلى غيره " أي لا تُجاوِز البَزَّ . ( 175 / ب ) . و ( عَدا عليه ) جاوَز الحدّ في الظُلم ( عَدْواً وعَداءً ) بالفتح والمدِّ ومنه وَصْفُ رسول الله عليه السلام .
48 .
- السُبعَ بالعَداء ِ فقال : " السَبُع العادي " . وفي حديث عثمان : " أن أعرابياً قال له : إن بني عمَّك عَدَْوا على إبلي " .
و ( استعدى ) فلان الأميرَ على مَن ظلمّه : أي استعان به فأعداهُ ِ أي أعانه عليه ونَصره ِ ومنه : " فَمنْ رجُلٌ يُعذبني ؟ " أي يَنصُرني ويُعينني . و ( الاستِعداء ) طلبُ المعونة والانتقام ِ والمعونة ُ نفسها أيضاً ِ ومنها قوله : " رجل ادّعى على آخر عند القاضي وأراد عنه عَدْوى " أي عن القاضي نصرة ومعونة على إحضار الخصْمِ فإنه يُعْديه أي يَسمع كلامه ويأمر بإحضار خصمه .
وكذا ما رُوي : " أن امرأة الوليد بن عُعبة استْعدتْ فأعطاها من ثوبه كهيئة العَدْوَى " أي كما يُعطي القاضي الخاتَم أو الطِينة ليكون علامة في إحضار المطلوب .
وأما قول محمد C : " ولو سُبيت امرأةٌ بالمشِرق فعلى أهل المغرِب استعداؤها ما لم تُدخَل دارَ الحَرْب " ففيه نظر .
[ العين مع الذال ] .
( عذر ) : .
( عِذارا اللّحية ) : جانِباها ِ استُعيرا من عِذارَيْ الدابّة ِ وهما ما على خّديه من اللِّجام ِ وعلى ذلك قولهم : " أمّا البياضُ الذي بين العِذار وَشحمة الأذُن " صحيحٌ ِ وأما من فسّره بالبياض نفسه فقد أخطأ