وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ابن عباس Bه اللهُ حَيِيٌّ أي يعامِل مُعاملة من له حياء لأن حقيقة الحياء انكسار وآفةٌ تُصيب الحَياة وذلك لا يصح فيه تعالى .
وحيّاه بمعنى أحْياه تحيّةً كبقّاه بمعنى أبقاه تَبقِيةً هذا أصلها ثم سمّي ما يُحيّا به من سَلام ونحوه تحيّةً قال تعالى ( تحيّتُهم يومَ يلقَونه سلام ) ولذا جُمعت فقيل تحيّاتٌ وتَحايا وحقيقة حيَّيتُ فلاناً قلتُ له حيّاك الله أي عمّرك وأحياك وأطال حياتك كقولهم صلى الله على النبي عليه وسلم إذا دعا له معناه قاله له صلى الله عليك .
ومن فسر التحيّة في قوله تعالى ( وإذا حُيّيتم بتحيّة ) بالعطية فقدْ سها وكذا من ادّعى أن حقيقتها المُلك وإنما هي مجاز وذلك أن أهل الجاهلية يحيّون الملوك بقولهم أبَيْتَ اللعْنَ ولا يخاطِبون به غيرَهم حتى إن أحدهم إذا تولّى الإمارة والملك قيل له فلان نال التحيّة ومنه بيت ( 76 / ب ) الإصلاح .
( ولكُلُّ ما نال الفتى ... قد نِلتُه إلاّ التحيُةْ ) .
أي إلا المُلْك .
وأما التحيّات لله فمعناها أن كلمات التّحايا والادعية لله تعالى وفي مَلكَتِه لا أن هذا تحيّة له وتَسليم عليه فإن ذلك مَنهيّ عنه على ما قرأتُ أن ابن مسعود قال كنَّا إذا صلَّينا خلف رسول الله