وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال شيخنا والذي يؤدي إليه النظر أن السُورَ السبعَ التي في أوائلها حم سُوَرٌ لها شأن فنبّه النبي عليه السلام على أنّ ذكْرها لشَرف مَنزلتها وفخامةِ شأنها عند الله مما يُستَظهر به على استِنزال رحمةِ الله في نُصْرة المسلمين وفَلِّ شَوكة الكفّار وقوله لا يُنصَرون كلام مستأنَف كأنه حين قال قولوا حِمْ قال له قائل ماذا يكون إذا قِيلت هذه الكلمة فقال لا ينصَرون .
حمي .
حَماه حِمايةً منَعه ودفَع عنه وحامية القوم الذي يَحميهم ويذُبّ عنهم والهاء للمبالغة .
والحامي في القرآن الفحْل إذا ألْقَحَ ولدَُ ولَدِه لا يُركَب ولا يُمنَع من مَرعىً .
والحِمَى موضع الكلأ يُحْمَى من الناس فلا يُرعى ولا يُقْرَب وكان ذلك من عادات الجاهلية فنفاه عليه السلام فقال لا حِمى إلاّ لله ولرسوله أي إلا ما يُحمَى لخيل الجهاد وَنعَم الصدَقة .
ولقّب عاصم بن أبي الأقلَح بحَمِيِّ الدَبْر وهو جماعة النحل لأنها حَمْت فهو فَعيل بمعنى مفعول .
والحَمِيّة الأنَفة لأنها سبب الحِماية وقوله لئلا تحمله حميّة الشيطان إنما أضافها إليه لأنها منه والمَحْميَة مثلُها وبها سمّي محمِيَةُ بن جَزٍ أو جَزْءٍ وهو صحابي .
وأحمى المِيسَم وأحْمى عليه أوقد النار عليه