وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ثلاثة أحجار من الجنة الحجر الأسود والمقام وحجر بني إسرائيل وقال أبو عرارة الحجر الأسود في الجدار وذرع ما بين الحجر الأسود إلى الأرض ذراعان وثلثا ذراع وهو في الركن الشمالي وقد ذكرت أركان الكعبة في مواضعها وقال عياض الحجر الأسود يقال هو الذي أراده النبي A حين قال إني لأعرف حجرا كان يسلم علي إنه ياقوتة بيضاء أشد بياضا من اللبن فسوده الله تعالى بخطايا بني آدم ولمس المشركين إياه ولم يزل هذا الحجر في الجاهلية والإسلام محترما معظما مكرما يتبركون به ويقبلونه إلى أن دخل القرامطة لعنهم الله في سنة 713 إلى مكة عنوة فنهبوها وقتلوا الحجاج وسلبوا البيت وقلعوا الحجر الأسود وحملوه معهم إلى بلادهم بالأحساء من أرض البحرين وبذل لهم بجكم التركي الذي استولى على بغداد في أيام الراضي بالله ألوف دنانير على أن يردوه فلم يفعلوا حتى توسط الشريف أبو علي عمر بن يحيى العلوي بين الخليفة المطيع لله في سنة 933 وبينهم حتى أجابوا إلى رده وجاؤوا به إلى الكوفة وعلقوه على الأسطوانة السابعة من أساطين الجامع ثم حملوه وردوه إلى موضعه واحتجوا وقالوا أخذناه بأمر ورددناه بأمر فكانت مدة غيبته اثنتين وعشرين سنة وقرأت في بعض الكتب أن رجلا من القرامطة قال لرجل من أهل العلم بالكوفة وقد رآه يتمسح به وهو معلق على الأسطوانة السابعة كما ذكرناه ما يؤمنكم أن نكون غيبنا ذلك الحجر وجئنا بغيره فقال له إن لنا فيه علامة وهو أننا إذا طرحناه في الماء لا يرسب ثم جاء بماء فألقوه فيه فطفا على وجه الماء .
و حجر الشغرى الغين والشين معجمتان وراء بوزن سكرى ورواه العمراني بالزاي والأول أكثر ولم أجد في كتب اللغة كلمة على شغز إلا ما ذكره الأزهري عن ابن الأعرابي أن الشغيزة المخيط يعني المسلة عربية سمعها الأزهري بالبادية وأما الراء فيقال شغر الكلب إذا رفع إحدى رجليه ليبول وشغر البلد إذا خلا من الناس وفيه غير ذلك وهو حجر بالمعرف وقيل مكان وقال أبو خراش الهذلي فكدت وقد خلفت أصحاب فائد لدى حجر الشغرى من الشد أكلم كذا رواه السكري ورواه بعضهم لدى حجر الشغرى بضمتين .
حجر الذهب محلة بدمشق أخبرني به الحافظ أبو عبد الله بن النجار عن زين الأمناء أبي البركات الحسن بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن عساكر وقال الحافظ أبو القاسم الدمشقي أحمد بن يحيى من أهل حجر الذهب روى عن إسماعيل ابن إبراهيم أظنه أبا معمر وأبي نعيم عبيد بن هشام روى عنه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن صالح ابن سنان وأثنى عليه .
حجر شغلان بضم الشين المعجمة وسكون الغين المعجمة أيضا وآخره نون حصن في جبل اللكام قرب أنطاكية مشرف على بحيرة يغرا وهو للداوية من الفرنج وهم قوم حبسوا أنفسهم على قتال المسلمين ومنعوا أنفسهم النكاح فهم بين الرهبان والفرسان .
حجرة بالفتح ثم السكون والراء بلد باليمن .
حجرا بالكسر ثم السكون وراء وألف مقصورة من قرى دمشق ينسب إليها غير واحد منهم محمد بن عمرو بن عبد الله بن رافع بن عمرو الطائي الحجراوي حدث عن أبيه عن جده روى عنه ابن ابنه يحيى بن عبد الحميد وعمرو بن عتبة بن