وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ويوم أبي جزء بملهم لم يكن ليقطع حتى يذهب الذحل ثائره لدى جدول البئرين حتى تفجرت عليه نحور القوم واحمر حائره وقال أبو أحمد العسكري يوم حاير ملهم الحاء غير معجمة وتحت الياء نقطتان والراء غير معجمة وهو اليوم الذي قتل أشيم مأوى الصعاليك من سادات بكر بن وائل وفرسانهم قتله حاجب بن زرارة وفي ذلك يقول فإن تقتلوا منا كريما فإننا قتلنا به مأوى الصعاليك أشيما ويوم حاير ملهم أيضا على حنيفة ويشكر .
و الحائر أيضا حائر الحجاج بالبصرة معروف يابس لا ماء فيه عن الأزهري .
الحائط من نواحي اليمامة قال الحفصي به كان سوق الفقي .
حائط بني المداش بالشين المعجمة موضع بوادي القرى أقطعهم إياه رسول الله A فنسب إليهم .
حائط العجوز قال أحمد بن إسحاق الهمذاني وبمصر حائط العجوز على شاطىء النيل بنته عجوز كانت في أول الدهر ذات مال وكان لها ابن واحد فأكله السبع فقالت لأمنعن السباع أن ترد النيل فبنت ذلك الحائط حتى منعت السباع أن تصل إلى النيل قال ويقال أن ذلك الحائط كان مطلسما وكان فيه تماثيل كل إقليم على هيئته ووزنه وزيه وصور الناس والدواب والسلاح التي فيه وطريق كل إقليم إلى مصر قال ويقال إن ذلك الحائط بني ليكون حاجزا بين الصعيد والنوبة لأنهم كانوا يغيرون على أهل الصعيد فلا يشعرون بهم حتى هجموا على بلادهم فبني ذلك الحائط لذلك السبب وقال بعض أهل العلم أمر بعض ملوك مصر ببناء الحائط مما يلي البر طوله ثلاثمائة فرسخ وقيل ثلاثون يوما ما بين الفرما إلى أسوان ليكون حاجزا بينهم وبين الحبشة وقال القاضي أبو عبد الله القضاعي حائط العجوز من العريش إلى أسوان يحيط بأرض مصر شرقا وغربا وقال آخرون لما أغرق الله فرعون وقومه بقيت مصر وليس فيها من أشراف أهلها أحد ولم يبق إلا العبيد والأجراء والنساء فأعظم أشراف النساء أن يولين أحدا من العبيد والأجراء وأجمع رأيهن أن يولين امرأة منهن يقال لها دلوكة بنت ريا وكان لها عقل ومعرفة وتجارب وكانت من أشرف بيت فيهن وهي يومئذ ابنة مائة سنة فملكوها فخافت أن يغزوها ملوك الأرض إذا علموا قلة رجالها فجمعت نساء الأشراف وقالت لهن إن بلادنا لم يكن يطمع فيها أحد وقد هلك أكابرنا ورجالنا وقد ذهب السحرة الذين كنا نصول بهم وقد رأيت أن أبني حائطا أحدق به جميع بلادنا فصوبن رأيها فبنت على النيل بناء أحاطت به على جميع ديار مصر المزارع والمدائن والقرى وجعلت دونه خليجا يجري فيه الماء وجعلت عليه القناطر وجعلت فيه محارس ومسالح على كل ثلاثة أميال مسلحا ومحرسا وفيما بين ذلك محارس صغار على كل ميل وجعلت في كل محرس رجالا وأجرت عليهم الأرزاق وأمرتهم أن لا يغفلوا ومتى رأوا أمرا يخافونه ضرب بعضهم إلى بعض ألاجراس وإن كان ليلا أشعلوا النيران على الشرف فيأتي الخبر في أسرع وقت وكان الفراغ منه في ستة أشهر