وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بيقر إذا ترك البدو وسكن الحضر وقيل غير ذلك .
بيكند بالكسر وفتح الكاف وسكون النون بلدة بين بخارى وجيحون على مرحلة من بخارى لها ذكر في الفتوح وكانت بلدة كبيرة حسنة كثيرة العلماء خربت منذ زمان قال صاحب كتاب الأقاليم كل بلدة بما وراء النهر لها مزارع وقرى إلا بيكند فإنها وحدها غير أن بها من الرباطات ما لا أعلم ببلد من البلدان مما وراء النهر أكثر منها بلغني أن عددها نحو ألف رباط ولها سور حصين ومسجد جامع قد تنوق في بنائه وزخرف محرابه فليس بما وراء النهر محراب مثله ولا أحسن زخرفة منه وينسب إليها جماعة من الأعيان منهم أبو أحمد محمد بن يوسف البيكندي روى عن أبي أسامة وابن عيينة روى عنه البخاري وأبو الفضل أحمد بن علي بن عمر السليماني البيكندي كان من الحفاظ المكثرين رحل إلى العراق والشام ومصر وله أكثر من أربعمائة مصنف صغار مات سنة 214 وإسماعيل بن حمدويه أبو سعيد البيكندي قال أبو القاسم قدم دمشق سنة 922 روى عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقري وقبيصة بن عقبة وأبي جابر محمد بن عبد الملك الواسطي وعبد الله بن الزبير الحميدي ومحمد بن سلام البيكندي وعبد الله ابن مسلمة القعبني ومسدد وأبي نعيم الفضل بن دكين وغيرهم روى عنه أبو الحسن بن جوصاوأبو الميمون بن راشد البجلي وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني وأحمد بن زكرياء بن يحيى ابن يعقوب المقدسي وغير هؤلاء كثير قال ابن يونس مات في سنة 372 .
بيكنده من قرى طبرستان على طرف باول وهو نهر كبير .
بيلقان بالفتح ثم السكون وفتح القاف وألف ونون مدينة قرب الدربند الذي يقال له باب الأبواب تعد في أرمينية الكبرى قريبة من شروان قيل إن أول من استحدثها قباذ الملك لما ملك أرمينية وقيل إن أول من أنشأها بيلقان ابن أرمني بن لنطى بن يونان وقد عدها قوم من أعمال أران قال أحمد بن يحيى بن جابر سار سلمان بن ربيعة في أيام عثمان بن عفان ولم يضبط التاريخ إلى أران ففتح البيلقان صلحا على دمائهم وأموالهم وحيطان مدينتهم واشترط عليهم أداء الجزية والخراج ثم سار إلى برذعة وجاءها التتر سنة 671 فقتلوا كل من وجوده بها قاطبة ونهبوها ثم أحرقوها فلما انقصلوا عنها تراجع إليها قوم كانوا هربوا عنها وانضم إلهيم آخرون وهي الآن متماسكة وقد ينسب إليها قوم منهم أبو المعالي عبد الملك بن أحمد ابن عبد الملك بن عبد كان البيلقاني رحل في طلب الحديث إلي خراسان والعراق فسمع ببغداد أبا جعفر بن المسلمة وغيره وتوفي ببيلقان بعد سنة 946 .
بيل بالكسر واللام قال أبو سعد ظني أنها من قرى الري وقال نصر بيل ناحية بالري ينسب إليها عبد الله بن الحسن بن أيوب البيلي الزاهد الرازي سمع سهل بن زنجلة وغيره روى عنه أبو عمرو بن نجيد وأحمد بن الحسن البيلي روى عن محمد بن حميد الرازي روى عنه أبو جعفر العقيلي وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن عمرويه الشاهدي النيسابوري البيلي المعدل سمع علي بن الحسن