وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بيزع قرية بين دير العاقول وجبل بها قتل أبو الطيب المتنبي نقلته من خط أبي بكر محمد بن هاشم الخالدي الشاعر .
بيسان بالفتح ثم السكون وسين مهملة ونون مدينة بالأردن بالغور الشامي ويقال هي لسان الأرض وهي بين حوران وفلسطين وبها عين الفلوس يقال إنها من الجنة وهي عين فيها ملوحة يسيرة جاء ذكرها في حديث الجساسة وقد ذكر حديث الجساسة بطوله في طيبة وتوصف بكثرة النخل وقد رأيتها مرارا فلم أر فيها غير نخلتين حائلتين وهو من علامات خروج الدجال وهي بلدة وبئة حارة أهلها سمر الألوان جعد الشعور لشدة الحر الذي عندهم وإليها فيما أحسب ينسب الخمر قالت ليلى الأخيلية في توبة جزى الله خيرا والجزاء بكفه فتى من عقيل ساد غير مكلف فتى كانت الدنيا تهون بأسرها عليه ولم ينفك جم التصرف ينال عليات الأمور بهونة إذا هي أعيت كل خرق مشرف هو الذوب أو أري الضحا لي شبته بدرياقة من خمر بيسان قرقف وينسب إليها جماعة منهم سارية البيساني وعبد الوارث بن الحسن بن عمر القرشي يعرف بالترجمان البيساني قدم دمشق وسمع بها أبا أيوب سليمان بن عبد الرحمن وهشام بن عمار ثم قدمها وحدث بها عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقري وأبي حازم عبد الغفار بن الحسن وإسحاق بن بشر الكاهلي وإسماعيل بن أويس وعطاء بن همام الكندي ومحمد ابن المبارك الصوري وآدم بن أبي إياس ومحمد بن يوسف الفريابي ويحيى بن حبيب ويحيى بن صالح الوحاظي وجماعة روى عنه أبو الدحداح وأبو العباس بن ملاس وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مروان ومحمد بن عثمان بن جملة الأنصاري وعامر بن خزيم العقيلي وإليها أيضا ينسب القاضي الفاضل أبو علي عبد الرحيم بن علي البيساني وزير الملك الناصر يوسف بن أيوب والمتحكم في دولته وصاحب البلاغة والإنشاء التي أعجزت كل بليغ وفاق بفصاحته وبراعته المتقدمين والمتأخرين مات بمصر سنة 956 .
و بيسان أيضا موضع في جهة خيبر من المدينة وإياه أراد كثير بقوله لأنها بلاده فقلت ولم أملك سوابق عبرة سقى أهل بيسان الدجان الهواضب وعن أبي منصور في الحديث قال رسول الله A في غزاة قرد على ماء يقال له بيسان فسأل عن اسمه فقالوا يا رسول الله اسمه بيسان وهو ملح فقال A بل هو نعمان وهو طيب فغير رسول الله A الاسم وغير الماء فاشتراه طلحة وتصدق به قال الزبير و بيسان أيضا موضع معروف بأرض اليمامة والذي أراه أن هذا الموضع هو الموصوف بكثرة النخل لأنهم إنما احتجوا على كثرة نخل بيسان بقول أبي دواد الإيادي نخلات من نخل بيسان أينع ن جميعا ونبتهن تؤام وتدلت على مناهل برد وفليج من دونها وسنام .
برد قبيلة من إياد ولم تكن الشام منازل إياد