وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأبرهم برا وأع لمهم بفضل الصالحينا أبقت لنا الأيام وال حرب المهمة يعترينا كبشا له زر يف ل متونها الذكر السنينا ومعاقلا شما وأس يافا يقمن وينحنينا ومحلة زوراء تج حف بالرجال الظالمينا ولعنت اليهود مالك بن العجلان في كنائسهم وبيوت عبادتهم فبلغه ذلك فقال تحايا اليهود بتلعانها تحايا الحمير بأبوالها وماذا علي بأن يغضبوا وتأتي المنايا بأذلالها وقالت سارة القرظية ترثي من قتل من قومها بأهلي رمة لم تغن شيئا بذي حرض تعفيها الرياح كهول من قريظة أتلفتهم سيوف الخزرجية والرماح ولو أذنوا بأمرهم لحالت هنالك دونهم حرب رداح ثم انصرف أبو جبيلة راجعا إلى الشام وقد ذلل الحجاز والمدينة للأوس والخزرج فعندها تفرقوا في عالية المدينة وسافلتها فكان منهم من جاء إلى القرى العامرة فأقام مع أهلها قاهرا لهم ومنهم من جاء إلى عفا من الأرض لا ساكن فيه فبنى فيه ونزل ثم اتخذوا بعد ذلك القصور والأموال والآطام فلما قدم رسول الله A من مكة إلى المدينة مهاجرا أقطع الناس الدور والرباع فخط لبني زهرة في ناحية من مؤخر المسجد فكان لعبد الرحمن بن عوف الحصن المعروف به وجعل لعبد الله وعتبة ابني مسعود الهذليين الخطة المشهورة بهم عند المسجد وأقطع الزبير بن العوام بقيعا واسعا وجعل لطلحة بن عبيد الله موضع دوره ولأبي بكر Bه موضع داره عند المسجد وأقطع كل واحد من عثمان بن عفان وخالد بن الوليد والمقداد وعبيد والطفيل وغيرهم مواضع دورهم فكان رسول الله A يقطع أصحابه هذه القطائع فما كان في عفا من الأرض فإنه أقطعهم إياه وما كان من الخطط المسكونة العامرة فإن الأنصار وهبوه له فكان يقطع من ذلك ما شاء وكان أول من وهب له خططه ومنازله حارثة بن النعمان فوهب له ذلك وأقطعه وأما مسجد النبي A فقال ابن عمر كان بناء المسجد على عهد رسول الله A وسقفه جريد وعمده خشب النخل فلم يزد فيه أبو بكر شيئا فزاد فيه عمر وبناه على ما كان من بنائه ثم غيره عثمان وبناه بالحجارة المنقوشة والقصة وجعل عمده من حجارة منقوشة وسقفه ساجا وزاد فيه .
وكان لما بناه رسول الله A جعل له بابين شارعين باب عائشة والباب الذي يقال له باب عاتكة وبابا في مؤخر المسجد يقال له باب مليكة وبنى بيوتا إلى جنبه باللبن وسقفها بجذوع النخل وكان طول المسجد مما يلي القبلة إلى مؤخره مائة ذراع فلما ولي عمر بن عبد العزيز زاد في القبلة من موضع المقصورة اليوم وكان بين المنبر وبين الجدار في عهد النبي A قدر ما تمر الشاة وكان طول المسجد في عهد عمر