وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وكان معه في بيوته فلما توفي رسول الله A صار مع فاطمة وولدها Bهم قال أبو نيزر جاءني علي بن أبي طالب Bه وأنا أقوم بالضيعتين عين أبي نيزر والبغيبغة فقال هل عندك من طعام فقلت طعام لا أرضاه لأمير المؤمنين قرع من قرع الضيعة صنعته بإهالة سنخة فقال علي به فقام إلى الربيع وهو جدول فغسل يديه ثم أصاب من ذلك شيئا ثم رجع إلى الربيع فغسل يديه بالرمل حتى أنقاهما ثم ضم يديه كل واحدة منهما إلى أختها وشرب منهما حسى من الربيع ثم قال يا أبا نيزر إن الأكف أنظف الآنية ثم مسح ندى ذلك الماء على بطنه وقال من أدخله بطنه النار فأبعده الله ثم أخذ المعول وانحدر فجعل يضرب وأبطأ عليه الماء فخرج وقد تنضح جبينه عرقا فانتكف العرق من جبينه ثم أخذ المعول وعاد إلى العين فأقبل يضرب فيها وجعل يهمهم فانثالت كأنها عنق جزور فخرج مسرعا وقال أشهد الله أنها صدقة علي بدواة وصحيفة قال فعجلت بهما إليه فكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما تصدق به عبد الله علي أمير المؤمنين تصدق بالضيعتين بعين أبي نيزر والبغيبغة على فقراء أهل المدينة وابن السبيل ليقي بهما وجهه حر النار يوم القيامة لا تباعا ولا توهبا حتى يرثهما الله وهو خير الوارثين إلا أن يحتاج إليهما الحسن والحسين فهما طلق لهما وليس لأحد غيرهما قال أبو محلم محمد بن هشام فركب الحسين دين فحمل إليه معاوية بعين أبي نيزر مائتي ألف دينار فأبى أن يبيع وقال إنما تصدق بهما أبي ليقي الله وجهه حر النار ولست بائعهما بشيء .
وقد ذكرت هذه القصة في البغيبغة وهو كاف فلا يكتب ههنا .
عين أنا ويروى عينونا وقد ذكرت بعد هذا ومن قال بهذا قال أنا واد بين الصلا ومدين وهو على الساحل وقال السكري هي قرية يطؤها طريق المصريين إذا حجوا وأنا واد وروي قول كثير يجتزن أودية البضيع جوازعا أجواز عين أنا فنعف قبال وغيره يروي عينونا .
عين البقر قرب عكا تزار يزورها المسلمون والنصارى واليهود ويقولون إن البقر الذي ظهر لآدم فحرث عليه منها خرج وعلى هذه العين مشهد ينسب إلى علي بن أبي طالب Bه فيه حكاية غريبة .
عين تاب قلعة حصينة ورستاق بين حلب وأنطاكية وكانت تعرف بدلوك ودلوك رستاقها وهي الآن من أعمال حلب .
عين التمر بلدة قريبة من الأنبار غربي الكوفة بقربها موضع يقال له شفاثا منهما يجلب القسب والتمر إلى سائر البلاد وهو بها كثير جدا وهي على طرف البرية وهي قديمة افتتحها المسلمون في أيام أبي بكر على يد خالد بن الوليد في سنة 21 للهجرة وكان فتحها عنوة فسبى نساءها وقتل رجالها فمن ذلك السبي والدة محمد بن سيرين وسيرين اسم أمه وحمران بن أبان مولى عثمان بن عفان فيه يقول عبيد الله بن الحر الجعفي في وقعة كانت بينه وبين أصحاب مصعب ألا هل أتى الفتيان بالمصر أنني أسرت بعين التمر أروع ماجدا